16‏/1‏/2011

اعتذار هامس اللهجة ..!


إليها ..
هي ..
من نافست شرودي بشرود .. وتحدت فضولي بعناد ..
من اغتالت – ببضع كلمات – غروري .. ومسحت من فوق هامتي إمارات الكِبر والجمود ..
هي التي غرست نبتة البسم على وجهي  .. وفجرت على عواصم حزني قنابل من ورود ..
 وجلست بين يدي كالهرة الناعسة .. تبغي – ولو ابتسامة – تخرج من ثغري الموصود ..
فعصف برقتها ردة فعلي .. والذي جاء على هيئة أعتى عواصف الجحود ..
هي من تدثرت بعباءة الغموض .. ومشت أمامي بغية إرشادي للطريق المنشود ..
هي ..
من اقتربت مني كالفراشة الطفلة .. فاحترقت بداخلي بنيراني الصديقة ..
وأرادت أن تقتل الوحش بداخلي ، فتكالبت عليها أحزاني العتيقة ..
فياليت وؤدت بداخلي جميع كلماتي الصفيقة ..
بدلاً من أن تخرج زفرة جرح من هاتين الشفتين الرقيقة ..
لها ..
أقدم اعتذار صادق وصامت .. ولها وحدها سأبوح بالحقيقة ..أرتنا

 

(اعتذار ارتجالي – كعادة حوارنا – تأخر كثيراً إلى كيان سامي يدعى "شرود" .. )


وائل عمر .