11‏/2‏/2011

ما بعد الرحيل ..


الجسد المسجى أمامي ..
هو ما تبقى من بلدي ..
مصر ..
ذاك الوطن الذي ظل يقاوم كثيراً ..
حتى أنهكته محاولاته ..
فيا أيها القدر ..
كن رحيماً ..
أنتقي جيداً ما في جبعتك ..
وقدمه إلي وطني ..
وعلى هامتك أعظم إمارات الاحترام ..
فكم تعذب وطني كثيراً بسبب حماقاتك ..
فكن معه ..
أرجوك .

هناك تعليق واحد:

رقيه المنسي يقول...

لو رجعنا بفكرنا لزمن العبوديه هنلاقى ان العبيد كانو مركز قوه بالنسبه لاسيادهم هما اقوى وبايديهم كل شىء لكن هما ارتضوا على نفسهم العبوديه
بس لما العبيد يصحى جواهم احساسهم بالادميه يبقى عمرهم ما هيتخلوا عنه ولا هيعرف حد يكون سيد عليهم من تانى