16‏/1‏/2008

قد يحتوي هذا الموضوع على ألفاظ وتعبيرات قد تبدو (مبتذلة) قليلاً .. ولكنها تدخل في صميم الموضوع نفسه .. أستحملوني المرة دي بس




موزه هداياي رياست جمهوري در سال 1362 با اهتمام و نظر رييس جمهور محترم وقت حضرت‌آيت‌الله‌العظمي سيد علي خامنه‌اي و از طريق جمع آوري مجموعه‌اي از اشيا اعطايي به ايشان رسما افتتاح گرديد كه تا پايان دوره رياست جمهوري معظم له تعداد چهارصدوچهل وشش شي ( شامل: دويست وشصت وهفت شي از هداياي مردمي و يکصد و هفتادونه شي از هداياي مقامات خارجي) به اين موزه اهدا گرديد.

در دوره رياست جمهوري حجت الاسلام والمسلمين اکبر هاشمي رفسنجاني نيز تعداد هزاروصدوسي وچهار شي (شامل: ششصدوهشتادوشش شي از جانب مردم و چهارصدوچهل و هشت شي نيز از جانب مقامات خارجي) به ايشان اهدا گرديد .

در دوره رياست جمهوري حجت الاسلام والمسلمين سيد محمد خاتمي (تا دهم مردادماه سال 1384) هزار و هفتصد و پنجاه شي (شامل : نهصد شي از هداياي مردم و هشتصد و پنجاه شي از هداياي مقامات خارجي) به اين مجموعه اضافه شده است .
در دوره رياست جمهوري دکتر محمود احمدي نژاد (از دوازدهم مرداد ماه سال 1384 تاکنون) صد و بيست و هشت شي (شامل شصت و هشت شي از هداياي مقامات خارجي و شصت شي از جانب مردم) به ايشان اهدا گرديده است .

يك هزاره عمري است دراز و اين اقبال قرنها به شعر فارسي و تاجيكي نشان بزرگي و عظمت زبان و فرهنگ مشتركي است كه هرگز پژمردگي نپذيرفته است و در حافظة فرهنگي يك ملت، ملت پارسي زبان به خمول و تاريكي ياد دچار نشده است. در اين هزار سال فرهنگ پارسي خاطره ها را از سر گذرانده است. از هجوم بنيان كن مغول و تاتار تا سيل مهيب غرب و ديوارهاي آهنين و چفت و بست استوار فرهنگي، هر يك از اين عوامل به تنهايي كافي است تا فرهنگي را دستخوش حادثه هايي عظيم كند تا بدان پايه كه موجب زوال و نيستي آن شود. كشتارهاي مخوف، جشنهاي كتاب سوزان و فترتهاي دردناك، گويي سرنوشت محتوم ساكنين اين خطه از كرة خاك بوده است؛ اما شگفت اينكه از پس همة اين واقعه هاي دردناك، ققنوسي از خاكستر حوادث سر به در آورده و حيات و زندگي را دوباره آغاز كرده است. در اين رويش آنچه مهم است اين است كه ققنوس، زندگي را از آنجا آغاز مي كند كه ديگران به انجام رسانده اند...


****************************

نتكلم بجد .. (بالعربي بتاعنا ) عشان نفهم :

أنا أسمي وائل عمر .. مش مايكل ستيدمان !!

يعني أنا بتكلم بالعربي ، وبفهم عربي ، وأكيد أحلامي كلها بالعربي ..

ده كمان أنا مصري .. مولود في مصر .. ولسة عايش في مصر ..


- يعني عمري ما كنت بسهر يوم السبت في خمارة أو بار .. وأقضي يوم الحد (أنتخة) في البيت ..


- عمري ما كورت أيدي وطلعت صباعي الوسطاني لراجل عجوز علشان خبط فيا غصب عنه .. أو حتى كح جنبي وانا ماشي في الشارع ..


- عمري ما شلت هم عشان أروح الصيدلية عشان أجيب جهاز (اختبار الحمل) عشان أعرف إذا كانت الجيرل فريند

(Girl Friend) بتاعتي حامل واللا لأ .


- عمري في حياتي ما شكيت ولو للحظة أن أبويا مش أبويا .. ومش حشيل هم إن أبويا يطلق أمي عشان هو حاسس إن الكيميا اللي بينهم اختفت ..

 

- عمري ما حخرج من بيتي وأتأكد إن الواقي الذكري موجود في جيبي عشان لو قابلت واحدة أقضي معاها ليلة في شقتي أو شقتها ، أو حتى موتيل على الطريق السريع ..


- عمري ما رفعت صوتي على أبويا أو عاملت أمي بقلة أدب حتى لما عديت الـ18 سنة ..

- عمري ما هربت من مشاكل حياتي العادية بأني أشرب كاس مارتيني بزتونة أو قزازة فودكا .. أو حتى أشرب ماريجوانا وحشيش .. أو أروح نوادي للتعري أبعزق القرشين اللي حيلتي على شوية نسوان مستهلكة ..


- عمري شربت بيرة بعد الأكل عشان أهضم كويس .. أو حتى أتجشأ بكل عنفوان .

.

- عمري ما فكرت أني أجرب الشذوذ الجنسي مع راجل تاني تحت أي مسمى يترائى لي ..

- عمرى ما فكرت إن بنتي في يوم التخرج بتاعها حيجي ولد معاه بوكية ورد ويبتسم لي ابتسامة لزجة لما أنا أفتح الباب وأستقبله ، بعدين أستأذنه أنه يستنى شوية علشان (الآنسة) بنتي لسة بتجهز نفسها!! بعدين يستأذن هوعشان ياخد بنتي يروح بيها حفلة التخرج .. وأفضل أنا أستنى لحد الفجر أن بنتي ترجع لي ولا مؤاخدة (مدام)!!!!


- عمري ما فكرت أن بنتي تكلمني في التليفون لأول مرة بعد ما سابت البيت لما تمت الـ18 سنة وتبلغني أنها خلفت ابنها التاني !! وأسألها بكل استغراب : أيه ده ؟ هو أنتي خلفتي ؟؟


- عمري ما فكرت أني أموت في بيتي لوحدي من غير ما حد يعرف .. اللهم بس الجيران يعرفوا من ريحة جثتي الفايحة ويبلغوا البوليس وبعدها يكملوا حياتهم عادي ..



خلاصة الأمر .. دي كانت حاجات بسيطة جت في دماغي من عادات الغرب اللي متأثرين بيها (وأنا كنت واحد منهم ) ، وبنحاول بكل جنون نعمل زيهم وخلاص ..

لكن ..

حينفع أن أنت أو أنتي تعملي الحاجات اللي فوق دي ؟؟

!!!

أنا سرحت مع نفسي شوية .. وعرفت إن الحاجات الكبيرة دايماً بتكون نتيجة للحاجات الصغيرة !!

بمعنى :

لو أبويا سمح لي إني أرجع البيت كل يوم وش الفجر .. معنى كدة إني أنا حسمح لأبني يبات برة البيت .. بالتالي عادي خالص لما بنته (اللي هي حفيدتي) تبات برة هي كمان !!!!

يا نهار أسود ؟؟

الله يمسيك بالخير يا أبويا .. (ده مرة طردني من البيت عشان رجت الساعة 12 بالليل .. واضطريت إني أنام على السلم .. بس كان بيطمئن عليا من شراعة الباب .. وفي الأخر دخلني البيت لما أنا فهمت حرمة البيت ومواعيد البيت) !!

في حاجة كمان ..

القنوات بتاعة الفيديو كليب (ميلودي ومزيكا وأخواتهما)

افتكر من حوالي خمس سنين كانوا بيقولوا إن فيه قناة جديدة فتحت بتعرض أغاني فيديو كليب بس !! زي قناة MTV المعروفة .. ساعتها أنا استغربت جداً وقلت لنفسي : ( وإزاي حيجيبوا أغاني تكفي مدة أربعة وعشرين ساعة وسبع أيام في الأسبوع ؟؟ وأساساً مين حيضيع وقته في أنه يتفرج على كلام فارغ زي الكليبات ؟؟)

بعدين ظهر كليب (أخاصمك آه ) بتاع (نانسي عجرم) .. ساعتها الناس اتهبلت على الكليب .. وبدأ تعليقات وملاحظات جديدة تظهر في مجتمعنا ..

واحد صاحبي كان بيوصف لي إحساسه على رقصة نانسي لما كانت بترفع دراعتها من أول صدرها لحد أعلى راسها !! كان بيقولي : في اللحظة دي كان ممكن أدخل في أي حيطة أزقها قدامي مش أكسرها وبس! (كناية عن حالة الهياج الجنسي الذي انتابه ) ..

بعدها ظهر كليب لهيفاء وهبي (مش فاكر اسمه بصراحة عشان ماكنتش متابع القنوات !!)

ثم جاء الكليب القنبلة (ليه بيداري كدة) بتاع (روبي) !!

أذكر إني كنت في أحد المقاهي العادية ، كالعادة دوشة وزحمة وزعيق وشتايم وسب دين ودخان شيشة على دخان سجاير ، قهوة عادي يحدث فيها كل ما هو عادي ومألوف ، في وسط كل الزحمة دي كان فيه تلفزيون تعبان كحيان متوصل عليه دش ، وكان يعرض قناة ميلودي ، في وسط المعمعة دي أنا كنت قاعد بتكلم مع صحابي عادي ، وفجأة لاحظت إن صاحبي سكت ومركز أوي ورايا .. بعدين لاحظت إن الهدوء أصبح سيد المكان .. مفيش أصوات طاولة ولا زعيق الناس .. هدوء .. حتى دخان الشيشة اختفى وكأن حد لمه ورماه على جنب !!

أنا قلت أكيد حد من زبانية الحكومة الكافرة بتاعتنا جاي القهوة يلم كام واحد يتسلى عليه شوية عشان المقلة بتاعة اللب مافيهاش لب أبيض وسوداني حلو النهاردة !!

بس لما بصيت على الناس كلها .. لاقيتها مركزة ناحية التلفيزيون وعيونها مبرقة وفاتحة بقها في هيام مريب ..

ساعتها قررت أبص ورايا على التلفزيون أشوف أيه الموضوع بالظبط !!

وكان أول مرة أشوف في الكليب بتاع روبي ، وبقدرة قادر لاقيت نفسي أنا كمان مبرق عيني وفاتح بقي وكان ناقص أريل على نفسي ..

بعد لما الكليب خلص لفيت لصحابي تاني وقلت : عظيمة يا مصر .

رد صاحبي بصوت مبحوح : أشمعنى ؟

قلت له واضح إن روبي دي مصرية .. دي الدليل على إن مصر ولادة دايما .. دي ممكن نحارب بيها غزو الفاتنات اللي جاي من لبنان .. نانسي وهيفاء وكتير غيرهم .. الغريبة إن روبي دي يعتبر مش حلوة أوي يعني .. حتى تحس إن وشها مقيح وجايف ، وشعرها منعكش كإن حد خضها أو اتكهربت بسلك عريان متوصل بتيار عالي الجهد (3 فاز) .. أما لون جسمها كلح وتحس إن كله كلف !!

بس على الرغم من كدة .. البت دي حركت فينا كلنا حاجات كتير .. صدرها الرجراج المتحمس اللي عامل زي قربة مياة خفيفة مليانة مياة ساقعة بالماورد .. مؤخرتها الممتلئة المدملكة الربرابة المتحمسة هي أعظم تحقيق شخصية على مصريتها .. مش زي اللبنانيات اللي صدرهم كبير بغباء كأنك شايف جاموسة عُشر .. سبيك من كل دة .. عينيها والشقاوة اللي بتطل من عينيها .. كأن عينيها بتقولك : تعالى ومالكش دعوة .. بس تعالى ِ!ِ!

طبعاً صعب أنقل هنا مشاعري العجيبة أثناء مشاهدة رقص روبي في هذا الكليب .. مع أني أحتقر الرقص الشرقي للغاية وأشعر بقرف بالغ إذا ما شاهدت أنثى ترقص رقص شرقي !! لكن مع روبي كان يوجد شعار : ممنوع اقتراب أي أنثى في محيط 10 متر مربع ! وطبعاً السبب معروف ..

ثم تداعت الكليبات المسفة مرة واحدة .. فظهرت (بوسي سمير) في كليب "حط النقط على الحروف" ، و(نجلاً) "لا أذكر اسم الكليب" وغيرهن كثير ..

والشباب الغلبانة تتفرج ..

وتتفرج ..

بعدين فجأة الشباب قرر الثورة ..

لا طبعاً مش ثورة زي بتاعة عبد الناصر وشركاه ..

دي ثورة من نوع تاني ..

ثورة جنسية !!

عشان الشباب قرر إنه مش حيتفرج وبس ..

ده قرر أنه يحس !

أو بمعنى أخر (يحسس)..

لو واحدة فرحانة بهرموناتها ماشية في الشارع ولابسة (بادي ستريتش) ، وصدرها بيعلن تمرده على الحبس الإنفرادي اللي هو فيه (Bra) .. صدرها بيهدد أنه سيهرب منها في أي لحظة ، والبنطلون الجلد المحزق اللي هي مختاراه لون جلدها عشان شكله (يجنن) عليها .. وهي فرحانة أوي عشان صاحبتها قالت إن فيها شبه من (ميريام فارس) خصوصاً المؤخرة ..

طب لما واحدة بالمنظر ده تمشي قدام واحد من الشباب التعبانة ، يا ترى أيه اللي ممكن يحصل؟؟

لو أنت حتشتم وتقول إننا شباب رقيع مايع .. أحب أشرح وجهة نظري بمثال:


لو أنت في رمضان .. صايم .. عطشان .. مش عارف حتفطر إمتى .. عشان أنت أساساً مش عارف الساعة كام .. وأنت ميت من الجوع .. مصارينك حتاكل بعضها من الجوع ..


وفجأة جت في مناخيرك ريحة أكل مشوي ( وده إسقاط عن البرفام بتاع الحريم) ..


بعدين شفت ديك رومي مشوي ملظلظ (وده إسقاط عن واحدة .. أي واحدة مش مشكلة ) ..


حواسك كلها انتبهت .. وريقك جرى .. والريالة نزلت من بقك (إسقاط عن الرغبة طبعاًً)


رحت هجمت على الديك الرومي وقعدت على الترابيزة .. (إسقاط عن السرير) ..


وفضلت تاكل .. وتاكل .. وتاكل ..وتاكل .. لحد ما شبعت ( معروف طبعاً دة إسقاط عن أيه!)


ولما خلصت أكل وشعبت .. بصيت لبقايا الديك المسكين باستغراب وبتسأل نفسك .. هو الديك ده بتاع مين ؟؟ بعدين تنسى الموضوع كله عشان أنت خلاص شبعت .. بس بينك وبين نفسك عارف أنك تعمل كدة تاني لما تحس بالجوع تاني .. ومش مهم الأكل بعد كدة حيكون ديك أو حتى حمامة مسلوقة ..


ها .. فهمت حاجة من كلامي ؟؟


عرفت إن الكليبات دي عبارة عن فواتح شهية قوية .. لشباب مش بياكل أساساً ؟؟


عرفت إن الكلبيات دي السبب في إن الشباب فاكر إن أي واحدة في الشارع زيها زي أي واحدة في بتطلع تتمسخر في الكليب ؟؟


عرفت إن الكليبات دي رسخت عبارة (يتمنعن وهن الراغبات ) في ذهن الشباب .. وهذا ما أدى إلى التطاول والتمادى في المعاكسات ؟؟


عرفت إن الكليبات دي هي السبب في تخليق ظاهرة (الهلع الجنسي) أو (السعار الجنسي) والتي انتشرت مؤخراً في مصر ؟؟


عرفت إن كليب مدته أربع أو خمس دقايق ممكن يغير مصير حياة شاب أو شابة ؟؟؟؟؟


عرفت يعني أيه (حاجات صغيرة تؤدي إلى حاجات كبيرة ؟؟)


ممكن حد يسأل : يا عم أنت عامل دوشة ومصدعنا ليه ؟؟


عشان في حاجات صغيرة تانية لازم نلحقها !


اللغة بتاعتنا يا جماعة !!

اللغة العربية .

عارفينها ؟؟

أ ب ت ث ...


اللغة العربية ..


من حقك أن تتعلم أي لغة تانية ..


من حقك أنك تقول : (Oh my God) لما حد يقولك حاجة غريبة .. أو تشوف حاجة أغرب ..


من حقك أنك تقرأ وتكتب وتتكلم وتتعامل بأي لغة تانية ..


بس من حق اللغة عليك إن تحافظ عليها ..

ممكن ساعات ( أتمنظر) قدام أي حد واتكلم بمفردات إنجليزية .. ساعات بيحصل ، بس أنا بعمل كدة لما اللي قدامي يزودها ويستخدم مصطلحات كتير وسط الكلام العربي كنوع من التناكة أو ألاطة أو جليطة متعمدة منه .. كأن أبن خالته عضو مجلس اللوردات البريطاني ..

أينعم أنا بفهم إنجليزي كويس .. بكتب أنجليزي كويس .. وبتكلم إنجليزي (وباللهجة الأمريكاني كمان ، بس الأمر مايسلمش )

بس مش معنى كدة أني أنسى أصلي ولغتي ..

وأكتب عربي بحروف إنجليزي ..


ده يبقى عيب في حقي أنا ..
وطعنة في شرف لغتي الأم ..


أساساً أنا مش ضليع في فهم العربي (المتأنجلز)
وبقول بكل صراحة : إن فهمي للغة دي عامل بالظبط زي فهمي للغة الفارسية ..
(موزه هداياي رياست جمهوري )
حد فاهم حاجة ؟؟

تخيلوا إننا بعد خمس سنين من دلوقتي .. ..
تخيل لو أبنك أو بنتك ماسكة كتاب مكتوب عليه :


Wezaret Al-Tarbiya Wel_ta3leem
Ketab Al-Tarbiya El-Deenyeah
Lelsaf Al-Awal Al-Ebtdaey

Besm ellah alrahman elrahim
alhamdu lelah rab al3alameen, alrahman alraheem, malek youm eldeen, eyak na3boduh wa eyak nasta3een


كفاية لحد هنا ..

يا إخواننا المتأنجلزيين .. عيب عليكم ..

كلها كام سنة المصاحف تتعرض في المتاحف الأثرية ..

وننسى طعم اللغة بتاعتنا

هويتنا ..


حنعيش ونتكلم بلغة مايعة بلا طعم زي الأخوة الجزائريين (فرنساوي على عربي والجدع يفهم حاجة منهم )

يا أخواني أحنا أساساً بنكتب عربي بالعافية ، كلها غلطات إملائية تكسف ..

عيب كدة ..

أنا قلت اللي عندي .


والباقي عليكم ..


سلام مؤقتاً !


هي .. مرة أخرى .. وأكثر من أي وقت مضي



حبيبتي الحبيبة ..

صباح الخير .. أو مساء الخير ..

النهاردة أنا عايز أقولك على حاجة غريبة !!

(النهاردة أنا مبسووووووووووووط جداً )

بتسألي ليه ؟؟

!!!

أنا مش عارف ..

مش عارف ليه؟؟

أنا مبسوط وخلاص !!

ومش عارف ليه !!

أيه ده ؟؟

أنتي مستغربة عشان أنا مبسوط ؟؟

يعني هو عشان أنا مسمي نفسي (عرين الغضب) يبقى على طول لازم أكون زعلان ومكشر كدة زي الممثلين اللي مثلوا أدوار (كفار قريش) في الأفلام العربي بتاعة زمان ؟؟

لأ خالص .. إطلاقاً ..

ده حتى أنا بتلكك عشان أبتسم !

شوفي بقى يا ستي أنا :

زمان كانت فلسفتي في الحياة :

أنظر خلفك في غضب ، وأنظر أمامك في يأس !!

(يا ساتر على الكآبة )

وبما إن التغيير سنة الحياة (ماعدا نظام الحكم في مصر طبعاً)

قررت أتخذ فلسفة جديدة ..

قررت أغير السوفت وير بتاعي .. عشان يكون مناسب لشخصيتي الجديدة ..

قررت أتبع فلسفة :
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ..

وأضفت عليها بضع كلمات من عندي :

أبتسم .. يبتسم لك وجودك ..

اليأس عدوك .. ولكنه عدو ضعيف .. فتغلب عليه ..

لا تتحجج ببعد الشمس عنك .. فمهماً كانت المسافة ، فستظل حتما فوق رأسك!

لا تلم نفسك كثيراً على أخطاء الماضي .. فالمستقبل ينتظر ملؤه بإنجازاتك !!

أجعل الابتسامة على شفتيك كموج البحر .. ابتسامة تطارد ابتسامة ..

لا تبرر أبداً أخطائك السابقة .. ولا تحاول أن تبرر مبرراً لأخطائك .. فقط ببساطة : لا تكرر أخطائك !! (لا تبرر ولا تكرر)

لا تظن أن لا معنى لحياتك .. ثق بأنك هناك هدفاً ما لوجودك .. فإن عظائم قمم الجبال قد تهوى بسبب غياب ذرة رمل واحدة .. من يدري ؟؟

كل الناس .. جميع الناس .. هم مجرد (أنت) آخر .. حاول أن تساعدهم إن اخطئوا .. حاول أن تدعمهم إن أصابوا .. حاول أن تردعهم إن أساءوا .. حاول أن تسعدهم إن أخفقوا ..

(أليس ذلك ما يفسر : أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً؟)

حبيبتي !!

ممكن تساعديني إن كل اللي فات ده يتحول من كلمات لأفعال ؟؟

في حاجة كمان عايز أقولك عليها :
أنا قررت أكون محترم في تدويناتي ..

أو على الأقل بحاول ..

دي أوامر عليا وواجب التنفيذ فوراً !!

(لأ طبعاً مش من أمن الدولة)

ححاول ما أكونش (مبتذل) في تعبيراتي ..

أو على الأقل مش ححاول أني استخدم ألفاظ جارحة ..

ربنا يوفقني بقى !!

(في موضوع واحد بس حيكون حر الأسلوب ، بعدين حستقيم على طول)

أشوفك على خير !

موووووووووووووواه

15‏/1‏/2008

إعتذار لابد منه



مدونتي العزيزة ..
أعتذر لكي عن غيابي الرهيب طوال الفترة الماضية ..
لن أذكر أعذاراً واهية لتبرر عدم وجودي ..
لكني عدت ..
لنبقى معاً ..
ندون معاً كل يوم ..
نضحك ونبكي ..
نتعارك ونتصالح ..
نرقص ونصلي ..
نعظ ونتعظ ..

أفتحي لي ذراعك يا عزيزتي ..
أقبليني في حضنك ثانية ..
شدي بيدك على ظهري..
أخرجي مني أنفاس الحزن والقهر ..

فأنا جئت كي أبقى !!

مدونتي العزيزة !!

أنا

14‏/1‏/2008

أنا الآخر ..


يا أيها الذي أنا ..

كتب عليك الشقاء ليس فيه هوانا ..

يا أيها الذي بداخلي ..

أرضخ لما قدرته عليك .. فلست بقدرك بمغير .. أطع ولا تشتكي .. لا تلم أبداً فأنت دائماً الملام .. أصنع بدموعك الأبحار .. إن شئت بدل نوري بظلام .. فتت بصراخك الجبال .. أفعل ما تراءى لك فلن أبالي .. فأنت اليوم لي .. فأنا لك بخير مغيث .. جئت لك كي أبني فيك كل محطم .. أتيتك لأمحو أطلالاً تمسكت بها فنخرت فيك ..

أيا أيها الذي أنا ..

جئت هادياً ومخلصاً ونذيراً .. قم من سكونك كي أحطم قيودك .. دعني أضع نقاطاً على بقايا حروفك .. سأعلمك حرفة أخرى صنع دموعك ..

أيا من هو أنا ..

قم من رقدتك وتمثل لي .. فغداً نصنع معاً غدك ..

هاهي يدي .. أنفض بها ماضيك غير مأسوف عليه .. خذها .. فهي خير معين لقيامك ..

أفلا تدري أني أنا هو أنت الجديد؟!


هــــي


عندما أبحر بخيالي بعيداً ..

عندما أطير بخيالي أبعد مما أبحرت ..

عندما تولد الألوان أمامي ..

عندما ترسم البسمة على شفاهي رسماً ..

عندما تولد آلاف الشموس في نظرة واحدة ..

حينما يستكين الكون وتستلم الشرور وترحل الأحزان وتستأنس الشياطين ..

عندما أصنع من الأمواج هرماً وأسرق من الشلالات أصواتها ..

عندما لا أفرق بين ضحكات الأطفال و رائحة الورود والظلام في السماء ..

عندما يذهب النور ليأتي بعده نوراً لينام في راحتي ..أهأأن

عندما أحاول عبثاً أن ألملم نجوماً من السماء والمعنى من أرق الأغنيات ..

عندما أكفر بذاتي لأعاود الأيمان بذاتي ..

عندما تتوب الإساءة وتركع تحت قدمي طالبة شفاعتي المنتظرة ..

عندما يكون الصمت هو أبلغ من ألف لغة ..

عندما يكون ضعفي مبرراً لقوتي ..

عندما أبكي وأبكي حتى تشتكي مني دموعي ..

عندما أتمني أن أربط الزمن في حذائي لأركض به كالمجانين ..

عندما أكون أنا هو أنا أفضل..

فأني – حتماً – أفكر فيها هي !

13‏/1‏/2008

ترنيمات ساخطة

عاهرة أنتي ..
ويا لك من عاهرة ..
كنتي معي أنا .. كما كنتي مع كل أخر ..
مارسنا معاًً كل أنواع الغنج ..
بلا خفر أو حياء ..
مارسناه معاً ..
في الخفاء .. وأمام كل الناس ..
كم حملتك يداي في فخر لأمارس معكي فحشاً قمة الوقاحة ..
كم أعتصرتك يداي كلما احتجت لكي ..
كم ضممتك في جنون ..
كم تراقصت على النار أمامي كأفعى ملساء ..
كم قبلتك شفتاي وأهمس فيكي بأني من غيرك لم أكن ..
أذكر رعشاتك في الضوء الخافت
كلما لامست أصابعي جسمك الأبيض النحيل ..
بل وأتذكر أيضا أيتها العاهرة ..
عندما آتي شهوتي منك ..
فأني لا هم لي سوى التخلص منك ..
كم تمنيت إلقائك من أعالي البنيان ..
كم وددت أغراقك في أجن البحار ..
لكم حلمت بأني أقصم جسدك النحيل إلى شطرين
وأعبث بارداً الأعصاب بأصابعي في أحشائك ..
لكم تخيلت قتلك رجماً بحذائي بلا شفقة أو رحمة ..
ولكن ..
أيتها الداعرة اللعوب
تعلمين بأني سأعود لكي ..
ذليلاًً متوسلاً وأحياناً متسولاً
مستعداً لأن أشارك فيكي رجلاً أخر ..
عارية أنت مستلقية أمامناً ..
تنظرين اللهفة في عيوننا ..
وكلاً منا يدعو ربه كي يكون الأول معك ..
فيا لخجل رجولتنا ..
سحقاً وبعداً لكي ..
أليكي عني ..
فيا لك من باغية لا تستحي ..
فأنا اليوم لست بعبدك ..
لن أهتم يوماً إن رأيتك في شفاه رجل أخر ..
كرهت عهرك وضعفي ..
فما أنتي إلا سيجارة وقحة

7‏/1‏/2008

من نفسي

دائماً ما اتخيل مصر عربة تننظر الحوذي (سائق الحنطور) ، يتعلق أبناء الطبقة الفقيرة بما يستطيعون اللحاق به من الوعود الزائفة والسعي وراء لقمة عيش عفنة ويحلمون .. ويحلمون ولا توقظهم إلا ضربات سوط الواقع على ظهورهم العارية ، لكنهم يبتسمون ويعودوا للنوم والغفلة بكامل إرداتهم مع وعدهم بحلم بلا صوت أو معالم كي لا يزعجوا الطبقة العليا .. أما الطبقة العليا في التي تعتلي ظهر العربة بعروش ثابتة البنيان ولا يزعجهم شيء سوى أحلام البسطاء من حولهم !..

أما عن الرئيس الكهل الهرم ( محمد حسني مبارك ) الذي فرغت مفاصله وصدئت من كثرة ممارسة الجنس السياسي في مؤخرات الشعب بجميع طوائفه .. فلا هو يرضي شعبه المصاب بالبلادة في الديموقراطية ولا هو - أي محمد - ينتشي بما يفعله .. وصدمت فعلاً حينما رأيت الرئيس في حوار مع شخص اسمه ( عماد أديب ) وتحدث محمد مبارك بكل مسكنة واسف وشحتفة عن آمالة وأمنياته في أن يمشي في الشارع بلا حرس كأي مواطن عادي وأنه كان يفكر في اعتزال العمل السياسي وأن عمهم كلهم الرئيس ( محمد أنور السادات ) قد كلفه بمنصب نائب الرئيس وحرصاً على مشاعر الشعب المسكين تقبل المنصب على مضض ..

- أنت بتعمل أيه ياض أنت ؟

- أنت مين ؟؟

- أنا الحكومة يا عين أمك .

- طيب أية اللي جاب الحكومة عندي في أوضة النوم من غير أحم ولا دستور ..

- نعم يا عين خالتك ؟؟ أنا نروح أي حتة من غير أحم بس بقوة الدستور .. المهم أنت بتعمل أيه دلوقتي ؟

- وأنت مالك أمـــ ....( طــــــــــــــــــــــــــــــــــــاخ ) يليها ( أييييييييييييييييييييييييييييي ) .

- رد كويس ياشاطر بدل ما نخليك تلعب طاولة مع عزرائيل ..

- أستغفر الله العظيم يا رب .. حسن ملافظك يا جدع أنت واتكلم كويس عن ملايكة ربنا ..

- ملايكة مين يابا ؟؟ هأوأوأو .. أحنا مانعرفش ربنا . أحنا الحكومة الكافرة .. أنت عبيط ياض واللا شكلك كدة .. المهم رد على سؤالي أنت بتعمل أيه الساعة دي ؟؟

- بسجل خواطري ..

- خواطر عن مين يابن الكلب أنت ..

- عن مصر .. بلدي .. المحروسة .. أرض الكنانة .. عادي ياجدع أنت .. بعمل تفريغ لبنات أفكاري ..

- يابن #@#%&!@#% .. أنا برضة بقول كدة من ساعة لما شفتك .. شكلك باين عليك يابن المتكعبرة .. أنت بتسرح بنات .. دا أنت مجرم خطييييييييييييير .

- ( بخوف ) بتهمة أيه يا عمو ؟؟ دا أنا غلبااااااااااااااااان .

- غلبان يابن الصرمة .. خد عندك : ممارسة العهر الفكري لأغراض سياسية وبدون تمييز .. تنادي بإسقاط الجمهورية ورجوع الملكية .. سب وقذف العضو التناسلي لرئيس جمهوريتك .. ولسة .. ده أنت حيطلع شلاتينك عندنا ..

- ( مجروراً من قزالي ) عظيمة يا مصر .. يا أرض النعم .. مايهمكيش ولاد الكلب بتوع الداخلية دول .. كلهم ولاد كلب .. سامعاني يا مصر .. كلهم ولاد كلب .. داخلية وخارجية .. وزرا وسياسيين .. معلش يا مصر .. أنا ماطلعتش راجل .. بس أكيد فيه رجالة جايين ورايا .. حنرفع راسك أكيد .. حنرفع راســـ ......

( طــــــــــــــــــــــــــاخ )...

- بس ياض أنت .. وحياة أمك ما أنت مكمل لحد المعتقل .. خد دي ..



- من هو ربك .. ما هو دينك .. من هو رسولك ..