21‏/5‏/2008

هذا الرجل !!


لن أنتظر حتى أسمع خبر رحيله عن دنيانا لأتذكره ، بل سأكتب عنه الآن وهنا!

أنه نوع بسيط ومتواضع من أنواع رد الجميل له وإظهار الحب لشخصه وانحناء بليغ وصامت لعلمه الغزير!

أنه هو وحده الذي كاد أن يكون رسولاً في حياتي ، هو فقط الذي يستحق أن أقوم له وأن أفه أرقى التبجيل !! هو أعظم من أي (بائع علم) عرفته طوال حياتي ، وأقصد بـ (بائع علم) هنا كل المدرسين الذين سكبوا علماً فاشلاً وتافهاً في طفولتنا !! واهتموا بالمال على حساب العلم ، وابتكروا مصطلح قميء يدعى (الدروس الخصوصية) .

هو اتخذ وسيلة لإصلاح ما أفسده (بائعي العلم) هؤلاء ، وحاول برقة أن يخاطب عقولنا باحترام مغلف بابتسامة مؤدبة ، لا عن طريق العصا والسباب ونظرات القرف المؤلمة لنا !

هو تعب كثيراً وقدم تضحيات بالغة كي يقدم لنا على طبق من ذهب العلم المبسط لكثير منا ، و(بائعي العلم) أقروا علينا الوزارية كأنها أنزلت من السماء ولا سبيل للنقاش فيها أو حتى المجادلة أو المحاورة .

هو اهتم كثيراً لأن نعرف ونفهم وننهل من علمه على طريقتنا نحن ، و(بائعي العلم) اهتموا بتحويلنا إلى مجرد (دكر بط) وقاموا بحشو المناهج في رؤوسنا حشواً حتى نهاية العام الدراسي ، كأنما الغرض من التعليم هو اجتياز امتحانات أخر العام فقط !

بالطبع يؤلمني كثيراً المقارنة بينه ، وبين (بائعي العلم) هؤلاء !

لكنني أردت توضيح الفرق ما بين (معلم) و (معلم)!

(هو) المقصود في هذا الموضوع شخص يحمل اسم :

دكتور / مصطفى محمود .


********************

كنت أحرص في طفولتي على متابعة عدة برامج تلفزيونية عديدة ، وكنت أقسم وقت (حشو خلايا مخي) أو المذاكرة حسب الجدول الزمني لإذاعة تلك البرامج :

· يوم الأحد الساعة التاسعة وعشر دقائق على القناة الثانية ، كنت أتابع برنامج (جولة الكاميرا) والتي كانت تقدمه القديرة / هند أبو السعود .

· تقريباً يوم الثلاثاء برنامج (تكنولوجيا) والذي لا يحضرني اسم مقدمه الآن للأسف .

· يوم الجمعة بعد الصلاة على القناة الثانية (عالم الحيوان) .

· يوم الاثنين الساعة العاشرة وأحياناً الحادية عشر على القناة الثانية برنامج (العلم والإيمان) .

· برنامج عالم البحار لمقدمه (حامد جوهر) ، ولا أذكر ميعاده الآن !

· أحياناً كنت أتابع برنامج (تاكسي السهرة) والذي يتبادل مع برنامج (جديد × جديد) ، كان يوم الاثنين أيضاً.

· الأربعاء الساعة العاشرة على القناة الأولى برنامج (اخترنا لك) ، وكانت تقدمه (فريال صالح ، نجوى إبراهيم ، ومذيعة أخرى سمجة تشبه شوب الكركديه الساقع!!)

· طبعاً برنامج (سينما الأطفال) يوم الجمعة العاشرة صباحاً والذي كانت تقدمه (عفاف الهلاوي) أو ماما عفاف ! (الكلبة لاسي ، الثور الأحمر الناري ، أليس في بلاد العجائب .. ياترى فاكرين الكلام ده؟).

وتحت أي ظرف من الظروف كنت أرفض التخلي عن مشاهدة برنامج (العلم والإيمان) بالذات على الرغم من صغر سني حينها!

كان أبي يعتبر مشاهدتي لتلك البرامج كنوع من المكافأة على مجهودي في حشو رأسي بلغو المنهج الدراسي ، وذات مرة أراد معاقبتي ورفض أن أتابع برنامج (العلم والإيمان) قبل أن يبدأ بحوالي نصف ساعة .. كنت وقتها في الثامنة من العمر !! وأمرني أبي أن أذهب إلى غرفتي وأنام دون مشاهدة البرنامج .. وبعد فترة جاء والدي إلى غرفتي ليتأكد من نومي ، فوجدني أجلس على فراشي في الظلام وأبكي بصوت مكتوم لكن بحرقة شديدة! وأجفل والدي واحتضنني ومسح دموعي الساخنة بأصبعه وقال :

- معقول يا وائل بتحب البرنامج ده للدرجة دي ؟؟ أنا ماكنتش أعرف كدة يابني !! تعالى معايا نتفرج عليه أنا وأنت.

وحملني والدي حتى غرفة التلفزيون وتحادثنا معاً حتى جاءت موسيقى تتر برنامج (العلم والإيمان) ..

محمود عفت ..

هو العبقري الراحل والذي لعبت أصابعه باحتراف على أله (الناي) موسيقى تتر (العلم والإيمان) .. حتى الآن لا أدري السبب في تلك الرهبة والقشعريرة التي تثيرها في تلك الموسيقى بالذات !! لم أنسها أبداً ..

شجن .. شجن .. شجن !!

كانت تحفز في كل عواصف الشجن في سني الصغيرة هذه ..

أيضاًً كانت تثير بداخلي رعب مبهم من المجهول :

· هل سأنجح في الامتحان الشهري غداً ؟؟

· هل ذاكرت اليوم جيداً ؟؟

· هل مدرس العربي سيدقق في الهمزات ووضعها أثناء حصة الإملاء ؟

· هل سأنجح هذا العام ؟

· هل سيعيش أبي طويلاً ؟

· هل سأدخل النار ؟

ثم تخمد كل التساؤلات فجأة ..

فقد بدأت الحلقة .. وها هو العملاق يظهر على الشاشة ..

· بدلته ذات اللون الفاتح المميز بها ، معظم الوقت يكون لونها سمني (بيج) ..

· النظارة الغليظة دائماً..

· هروبه الدائم من النظر إلى الكاميرا مباشرة ، ويكتفي بالنظر إلى أسفل الركن الأيسر من الشاشة !!

· دائما يسعل بدون صوت ، وعرفت فيما بعد أنه يمسح صوت السعال أثناء المونتاج .. مع أني لا أرى عيباً في سماع صوت السعال !! مدرس الحساب في مدرستي كان يتجشأ بشموخ وعافية (ثور عراقي) موفور الصحة !!

· (بسم الله الرحمن الرحيم .. أهلا بيكم) هذه كانت كلمته الافتتاحية دائماً .. لم يغيرها ولو مرة !

كان يتكلم بصوت هادئ رخيم ، حاني نوعاً ما بالنسبة لطفل في سني آنذاك !! أحياناً كنت أتمنى أن يكون هو والدي (عيل صغير بقى !!).

لم أفهم معظم كلامه أول الحلقة ، كانت نتيجة فهمي هو مجرد شتات من مضمون كلامه ، وكنت أركز أكثر أثناء الفيلم التسجيلي والذي يعرض في منتصف الحلقة ، وهنا تبدأ مراحل الانتباه تظهر علي (عيناي مفتوحتان عن أخرهما ، فمي هو الأخر مفتوح على مصراعيه كأني أرى بأسناني !! لا أرد على من يحادثني أثناء الفيلم) ..

كنت أتعجب من كم المعلومات الموجودة في ذلك الفيلم الوثائقي ، معلومات ليست موجودة حتى عند كل مدرسيني مجتمعين !!

وكنت أضحك ببراءة على تعليقاته الساخرة مثل :

(بصوا بصوا !! شوفوا بيعمل أيه ؟؟) (يخرب بيت دماغك) (أخينا ده ) أو (صاحبنا ده)!

ثم يختم الحلقة بعمل مقارنة بين موضوع الحلقة والدين من خلال مقارنة للعلم والدين .. أو (العلم والإيمان) ..

لا ولن أنسى أستاذي الدكتور / مصطفى محمود ومجهوده الجبار خلال برنامج (العلم والإيمان) ..

وأني الآن أفتقد كثيراً حلقاته الذاخرة لكل العلوم في شتى الجوانب ، والتي على الرغم من قدمها لاتزال مناسبة للعصر الحالي !

وأتساءل بحنق :

متى سيتوعب مسئولي الإعلام السفهاء حجم وقيمة هذا البرنامج الرائع وبثه على قنوات التلفزيون مرة أخرى بدلاً من تلك البرامج السخيفة والمثيرة للقرف المعوي على شاشات فضائيتنا ؟؟ متى تذاع تلك الحلقات مرة أخرى ؟؟ لماذا تذهب قرابة الأربعمائة حلقة من هذا البرنامج على رفوف أستوديوهاتهم العفنة ليكسوها خيوط العناكب ومخاط عقولكم اللزج ؟

********************

كنت موفور الحظ عندما عثرت على كتب الدكتور / مصطفى محمود العديدة ، وكان أولهم معي هو كتاب (حوار مع صديقي الملحد) ! ثم توالت كتبه بعد ذلك معي !! كنت أقرأ وأنبهر من غزارة إنتاجه الأدبي ، وسهولة معانيه وعمق أسلوبه في الكتابة ! لا أنكر أني تأثرت كثيراً بطريقته تلك! كما أنه كان يكتب في عدة مجالات وليس مجال واحد فقط : (علمي ، طبي ، فلسفي ، ديني ، دنيوي ، سياسي) !!!

كيف لرجل واحد أن يتناول تلك المواضيع بهذا العمق والتحليل ؟؟!!

...

ذات مرة وأنا طالب في الإعدادية ، عثر مدرس على كتاب معي اسمه (رأيت الله) .. فصرخ وهلل واستنكر أن أقرأ للدكتور / مصطفى محمود !! وعندما سألته عن السبب قال :

· يابني ده راجل ملحد .

· مين ده اللي ملحد يا أستاذ؟

· مصطفى محمود! ده حاول يصور ويسجل الملايكة وهي بتحاسب الميت في قبره !

ليتني وقتها رددت على هذا الأرعن وقلت :

- أولاً :اسمه الدكتور / مصطفى محمود يا (طحش) .

ثانياً :الراجل مش بالتفاهة أن يتصور إن الملايكة حتتجسد في القبر وتلبس أبيض في أبيض وتتكلم مع الميت بصوت مسموع وبالعربي كأنهم موجودين في قعدة بلدي ، يعني هو لو كان الميت بيتكلم صعيدي كانت الملايكة حتكلمه بالصعيدي ؟ ولو كان الميت من المجر كانوا حيكلموه بالمجري ؟

ثالثاً: الراجل ده آمن أولاً بالعلم وكفر بالدين ، بعدين كفر بالعلم ورجع للدين ، بعدين ربط الأتنين ببعض وقدمهم للناس البسطاء اللي زيي وزيك !

رابعاً : الراجل حاول يدور على الحقيقة ، وتعب لما لاقاها ، مش زيك كل نشاطاتك أنك تاكل وتنام! الراجل ده إيمانه أحسن مننا بكتير يا (اسطى) .. {لا تزر وازرة مثل أخرى} زي ما ربنا قال .. ماتحكمش على الراجل بماضيه ، أحكم عليه بحاضره يا بائع العلم الأرعن !

خامساً : بالصلاة على النبي كدة يا عم الـ (مش ملحد) أنت ، أيه هي إنتاجاتك الأدبية والثقافية ؟ وأيه هي أكثر شطاحاتك يا ترى ؟

أحم !!

(لا مؤاخذة يا أستاذي سرحت شوية)

ودفاعاً عن الأستاذ بأنه ألحد ، أقول أنه لم يلحد بالمعنى المعروف !! بل أنه دخل في تعقيدات فلسفية جدلية صلبه ، أيضاً لا ننسى عاش فترة انفتاح ماركسي وشيوعي غامر لكل الثقافات الدينية وقتها (كانت واضحة في أفلامنا العربية القديمة حيث كان الخمور والعلاقات الغرامية المتعددة والملابس العارية شيء عادي وقتها ، وكانت علامات مميزة لأولاد الذوات والفقراء معاً) !

لذلك قال الأستاذ بالحرف :

”إن زهوي بعقلي الذي بدأ يتفتح، وإعجابي بموهبة الكلام ومقارنة الحجج التي تفردت بها، كان هو الحافز، وليس البحث عن الحقيقة ولا كشف الصواب، لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي، وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة“

اعترف بغروره كشاب مقبل على الحياة ولديه إمكانيات عقليه لا بأس بها ، فدخل في دوامة فكرية واسعة القطر والمحيط ، وقد خرج منها بعد فترة حاملاً معه شعلة الإيمان والعلم لينير لنا الطريق الصحيح ويبعدنا عن الطريق المظلم المليء بالوحوش الفكرية الناهشة لعقائدنا الدينية !

منذ سنوات هاج الرأي العام عليه مرة أخرى بسبب كتاب اسمه (الشفاعة) ناقش فيه شفاعة الرسول ، وتساءل :

هل تجوز شفاعة الرسول على كل المسلمين ؟ حتى لو ورثوا الإسلام عن أبيهم وأمهم ؟؟ هل سيشفع الرسول لتاجر مخدرات وقاتل وزاني وقواد وقاطع طريق لمجرد أن أسمه أحمد أو حتى عبد الفضيل ؟؟ أم أن الشفاعة لها أصول وقواعد ؟

وانتشر بين الناس بأن الأستاذ يرفض قبول فكرة الشفاعة كلها .. وعاد ماضي الرجل إلى الأذهان واتهموه بالإلحاد والجنون والسفة !! ونسوا في لحظة إنجازاته كلها لمجرد أكذوبة ترددت وقتها لا أساس لها من الصحة ! وقام بعض الشيوخ (النص لبة) بفرش الملاية حرفياً لهذا الرجل الجليل وشتموه في خطب الجمعة بالفاسق ومروج الفتن ومنكر الكتاب والسنة !!

وفي رأيي أنا أن رحمة الله واسعة ، وبالتأكيد ستغلب شفاعة ألف نبي مثل محمد ، فمحمد ليس أرحم من الله على عباده !! الشفاعة لها شروط فعلاً ، ولن ينالها إلا مستحقيها بعد مشيئة الله قبل أي شيء !! ولا إنقاص من قيمة الرسول في هذا .. فمحمد بشر ، والله هو الأول والأخر !ومن يجادل في هذا أو ينقضه عليه أن ينشر هذا الدين الجديد الذي يدعو لإرقاء محمد على منزلة الله !! وليعلم بأني أول الكافرين بكلامه !! فالله ربي ، ومحمد رسوله ! وإن قدر الله لي الدخول للجنة ، فبرحمته أولاً ، ثم بعملي في الدنيا ثانياً !!

********************

بالمناسبة : لقد ترك الأستاذ مهنة الطب وتفرغ للأبحاث والتفكير والقراءة ، تطبيقاً لقرار (عبد الناصر) الجائر بعدم الجمع بين مهنتين معاً ، مع إن عهد (عبد الناصر) كان يضم أشخاص يعملون بمهنة (وزراء وقوادون سياسيين معا في نفس الوقت !!) .

لا ننسى أيضاً إنجازات هذا الرجل (أعني طبعاً الأستاذ وليس عبد الناصر) في المجال الخيري لأبناء بلده ، فقام بإنشاء مراكز طبية ومستشفى لعلاج الفقراء ومحدودي الدخل !!

يا ترى كم من التبجيل يكفي لهذا الرجل ؟

كيف يمكنني التعبير عن وفائي وعرفاني لهذا الأستاذ ؟

كيف أقول له : لا تنتظر منا تكريماً يا سيدي !! فنحن بلد نهتم بتكريم الراقصات والمشخصاتية وماسحي الجوخ السياسي وهم أحياء .. أما عظماء قومنا فلا نتذكرهم إلا وهم مقبورون !! أنت خير من تعرفنا يا أستاذي !! فسامحنا لهذا .

أعطاك الله الصحة والعافية في حياتك ، وغفر الله ما تقدم من ذنب وما تأخر .. ورحمك الله حيث كنت (في الدنيا والآخرة) ..

وحتى إن غادرت عالمنا هذا يا سيدي ، فسيبقى نبراس علمك متاح لمن يريد أن ينهل منه ، ويضيء لنا الطريق من بعدك !

يا من أزلت (الجلخ الذهني) الذي تراكم على عقلي طوال سنين تعليمي البائسة !

أيها الجبل الذي لم يهاب قطرات المطر المنسالة من سحاب الجهل والتخلف !

أيها الأستاذ ..

يا أستاذي أنا !

لك الرحمة يا سيدي ..

وعليهم اللعنة ..


هناك 18 تعليقًا:

أمل فتحى عزت يقول...

السلام عليكم
سلم قلمك وسلمت يداك على هذا الموضوع المرصع بالعرفان للجميل للدكتور مصطفى محمود ..و انا ايضاً ممن تأثروا به ولاعيب فى ان نكون مدرسة أسسها الدكتور مصطفى محمود .
أدعوك لمتابعة مدونتى واقرأ فى ارشيف الصحافة لدى ستجد تحقيقاً كتبته فى احدى الصحف المستقلة عن اختفاء الدكتور مصطفى محمود على الساحة ومثله لا يجب ان يختفى فكرياً مهما حدث
لأنه علامة فى عصرنا فى الاجتهاد و الفلسفة فى منهجها الصحيح وهى الحكمة الربانية ..كما أدعوك على مدونتى لمتابعة نابغة جديد أسمه الدكتور أسامة السعداوى والموضوع يحمل اسم علماء فى طى الكتمان
ولك خالص تحياتى وشكراً لمدونتك الرائعة

أمل فتحى عزت يقول...

السلام عليكم
شكراً لمرورك ياوائل بمدونتى ولك رد على تعليقك فى مدونتى أرجو الرجوع اليه
لى سؤال ..لماذا لا استطيع الدخول على مدونتك من التعليق عندى مثل الباقين مكتوب غير متاح
وشكراً

ayar يقول...

اهلا ازيك ياوائل .. انا رجعت .. مش اوى يعنى بس رجعت .. انا عارفة وانت اكيد كمان عارف ليه حلقات د مصطفى محمود مبقتش تتذاع وليه كمان حلقات كل المفكرين والناجحين بتتمنع او مش بتستمر ..دا اكيد لان فيه ثقافة تغييب سايدة.. ولان برامج زى العلم والايمان وبرامج حمدى قنديل وغيرها بتفتح العقول .. واظن دى حاجة مبقتش مطلوبة دلوقتى .. لكن هما مش عارفين انهم مش هايقدروا يمنعوا العقول تتفتح وتفهم لان بقى وسائل تانية كتير لدا ..
تحياتى ليك وللدكتور مصطفى وانا كمان من عشاقه .. بس ابقى سلفنى كتبه ياوائل ..

وائل كلمة زى : نبى مثل محمد .. مش لايقة على الموضوع الجميل .. انا مقدرة حسن نية الكلمة بس شكلها مش لطيف .. والراى الاول والاخير ليك !!
سلام ياقمر

maha zein يقول...

دي اجمل لمسة وفاء شفتها في حياتي
انت حببتني في الراجل ده بشدة
اولا: انت شكلك نفسوياتك فى العالى العالى
ثانيا: انت راجل جامد انك لسة فاكر كل البرامج دي بالناس الى بتقدمه
معرفش انت اذاي كنت بتفتكر اسميهم اصلا او بتركز مين الي بيعزف الناي
واد ايه انت فكرتني بايام حلوة اوي
ايام ما كان التلفزيون المصر هو الي شغال ونقيت كل البرامج الحلوة الي بحبها وذكرتها
الظاهر انك مكنش في حاجة احلي من كده ممكن الواحد يشوفها
وبالذات اخترنا لك وصوت التتر بتاعه
بجد ايه الجمال ده
والتفلسف ده
انت فعلا دماغك عالية جدا
فعلا فى ناس مش بنقدرها وهي الى من حقها تتقدر فى كل وقت
اد ايه الراجل ده وهب حياته للعلم
وحب انه يفهم كل حاجة ويقتنع بيها مش ياخدها دون تفقه
علي ما اعتقد ان مكانه الجنة باذن الله
لانه سلك طريق يلتمس فيه علما وفاد بيه غيره
تحياتي ليك
واحب اقولك اني سعيدة جدا بيوم الحفلة برغم انه كان حر وزحمة اوي
بس علي الاقل عرفت مين عرين الغضب
وائل عمر
تحياتي بجد

wael يقول...

وعليكي السلام يا أمل :
عدت لتوي من عندك ، وقرأت تعليقك على تعليقي ! فهمت كثيراً ما تسعين إليه يا أمل ، صدقيني أنه لهدف سامي ونبيل بأن تهتمي بإزالة الغبار عن تاريخنا القديم بهذا الأسلوب الشائق والرائع ، فأنا أؤمن بأن التاريخ جزء من الحاضر ، وأن المستقبل لهو وليد تداعيات الماضي ، ومن لا ماضي له فلا مستقبل له !!


بالنسبة لسؤالك :
هذا خطأ غير مقصود مني ! أحيانا أعبث باختيارات البلوجر أثناء شرودي ودون وعي لما أفعله ، فأغلقت خاصية متابعة مدونتي من تعليقي .. عموماً قمت بتصحيح الإعدادات مرة أخرى ، ويمكنك الآن الوصول إلى هنا بمجرد النقر على تعليقي ، وأفكر جدياً بضافة رسوم مالية للدخول إلى المدونة عن طريق التعليق قدرها (خمسة وتلاتين قرش فضة ، لازم فضة) ههههههههههههههه !

حنتكلم ونحكي كتير يا أمل !
فإلى اللقاء ..

وائل عمر !

wael يقول...

أزيك يا آيار ..
حمداً لله على رجوعك مرة أخرى :) !

أوافقك على ما ذكرتيه في تعليقك ، بالفعل تتبع (الحكومة الكافرة) سياسة التعتيم والتغييب علينا نحن المواطنين المقاطيع الغلابة ! بس أخيراً وأولاً اللوم علينا نحن الشعب ! شعبنا يعتقد أنه موجود في تلك البلد ليخدم الحكومة ورغباتها فقط ! ومقتنع أنه يجب أن يسير بجانب الحائط كي يتقي شرهم ! مع إننا إذا اتفقنا كلنا وقررنا التجمع للتعبير عن رأينا بطريقة متحضرة ومعبرة عن رأينا ، المهم أن نتحد ونجتمع على رأي واحد (أحنا عايزين أيه بالضبط؟؟؟؟) لحظتنا ستنهار إرادة حكومة الجهل والبطش ! وستعلو كلمة الشعب إلى آذان السماء نفسها .. وعندها ستلغى كل الأحزاب المزيفة الخالية من المضمون الحقيقي مثل الحزب الوطني الديموقراطي (بلا وكسة) ، حزب الأخوان المسلمين (الجماعة المحظورة ، بس قطيعة برضه) ، مصر الفتاة (والنبي ده اسم حزب برضه ؟) ، حزب الوفد (يا ترى اتلغى واللا لسة موجود) ، حزب وداد (ممكن يمشي حزب سياسي برضه)!!

وأحزاب أخرى كثيرة ، ولا هم لها غير أن تشارك في تقطيع التورتة الكبيرة التي تدعى مصر !

وقبل أن ألوم حكومتنا يا آيار ، أسمحي لي أن ألوم نفسي أولاً .. فأنا شريك في تلك الجريمة الفظيعة ، أنا الذي قلبت بأن يفرض علي وضع بلدي المؤسف والمذرري .. أنا الشيطان الأخرس عن أحوال بلدي يا آيار .. فعندما أرى الظلم والقهر أدير رأسي إلى الناحية الأخرى كي لا يصيبني بطشهم !!

وبعترف أن في بطاقتي الشخصية مكتوب فيها أمام الجنسية : نعامة !

دعيني أعود لمجرى الحوار مرة أخرى ..

عندما سمعت بأن شعبان عبد الرحيم سيقوم بتقديم برنامج بنفسه (أي والله بنفسه) .. وبالفعل سجل عدة حلقات أولها مع (عبد الباسط حمودة) و(أحمد عدوية) .. حاولت تخيل نوع الحوار الذي يدور بين (مكوجي رجل وأسطورجي) .. ولا تقليل من شأنهم في هذا .. أنا أقصد الفائدة التي تعود على من يشاهد هذا الحوار ؟؟ ردي أنتي على السؤال ده بعدين !!

الدكتور مصطفى محمود زرع في جيلنا بذرته ، من يرويها منا ستنمو رغماً عن أنف المضللين أيا كان اسمهم أو طريقتهم في وأد تلك البذرة .. وهناك من ارتضى بموت تلك البذرة ، وهؤلاء يضافون إلى عاتقنا بتوعيتهم !


وائل كلمة زى : نبى مثل محمد .. مش لايقة على الموضوع الجميل .. انا مقدرة حسن نية الكلمة بس شكلها مش لطيف .. والراى الاول والاخير ليك !!


نبي مثل محمد لا عيب فيها في رأيي ، ولم أتجنى إطلاقاً على شخصه الكريم !
أنا هنا تكلمت عن من يحاولون المقارنة بين الله وبين محمد .. بين الخالق والمخلوق .. بين الرب والعبد !
وأتعجب يا آيار إذا قلت أمام أي أحد : سيدنا محمد. فيسارع بالرد بكل خشوع :الحضور عليه الصلاة والسلام !!
في حين أني عندما أقول : (الله) لا يرد أحد ويقول : (جل جلاله) أو حتى (سبحانه وتعالى) !!
أريد الوصول إلى الله دون واسطة يا آيار .. فأنا حالياً تائه وأبحث عن النور !
فعلي أن أزيل الغبار الذي يكتنف عقلي ، لن أقبل بالمسلمات المفروضة جبراً وقهراً علي .. فأنا موجود لأفكر وأختار !!

نبي مثل محمد !!
ثلاثة كلمات يا آيار !!
لم أفهم ما لا يليق بالموضوع في الثلاثة كلمات يا ترى ؟؟؟


هل فهمتي وجهة نظري يا ترى ؟؟

وعلى فكرة :
الرأي الأول كان لي بحكم أني كتبتها ، لكن لا يوجد رأي أخير هنا ، من يريد
أن يقول ، فلتفضل علي بكلمته ..

(صوابعي وجعتني من الكتابة ، فاضل التعليق بتاع مها زين :) )

أخيراً يا آيار :
أسمحي لي أن أدعو لنفسي في تعليقك :
يا الله .. أنا عبدك المصاب ، صئبت نفسي عن طريقك وأنت خالقي .. فقومني على نفسي يا خالقي .. أعدني إليك عبداً صالحاًً ، ومحباً لذاتك ..
أنا الخطاء وأنت التواب !!
أدعوك خالصاً راجياً لتأخذني إليك !
أيا ألهي ها أنا العبد العاصي يرجو رحمتك يا رحمن يا رحيم !
اغثني مني إليك !
أنا الضعيف يا رب ، وإن غرني ما أملك .. وكيف أملك إلا ما تعطي برضاك؟ يا من تعطي بلا نقصان ، وتطلب بلا احتايج ..
ردني إليك !
فقد سئمت جهلي ياذا العلم والنور !

wael يقول...

مها زين ..

الحمد لله أنا أمر بفترة نقاهة نفسية مرتفعة جداً .. خصوصاً بعد موضوع (نقطة الزيت)! فقد ساعدني على الغوص في أعماقي بسلاسة ويسر ، وأتمنى أن أستمر على هذا الحال !

حفلة التوقيع !!
بصراحة أنا كنت ناوي أكتب بوست عن اللي حصل يومها ، وكنت ناوي اتقمص شخصيسة (خميس ابو العافية) بتاع قطاع الأخبار .. فاكراه ؟؟
بس كبرت دماغي لإن رأيي ممكن يزعل الناس مني .. اللي حصل حصل بقى وخلاص :)

غير كدة وكدة أنا يومها ماكنتش فاهم أي حاجة على الإطلاق !! متبهدل في السفر وتعبان من الشغل !!

طب تصدقي بالله أنا سمعت حد بيقول (انت عرين الغضب؟) .. ساعتها حسيت أني سمعت عرين الغضب ده قبل كدة !! بس ما استوعبتش هو أيه بالضبط !!

وقابلت ، وقابلت نبيلة ، وكيمو ،ومصطفى بتاع نورنيات اللي دوخني معاه !! وكان واضح جداً إن كل واحد متخيل التاني بطريقته الخاصة ..
أنا مثلاً كنت متخيلك أنتي يا مها بطريقة تانية .. بس طلعتي قريبة مما تخيلت !!
ونبيلة برضه حسب ما تخيلتها ..
المفاجأة بقى في مصطفى ساجي !!!
غير ما توقعته خالص !

بس عجبني إن كلكم ناس كويسين ومؤدبين (مش لبط يعني ولا حاجة) .. ودي حاجة أنا استريحت ليها جداً !

بس الغريبة يا مها أني اكتشفت اني عجوز جداً بالنسبة لكم .. عموما بقى أنتوا الجيل الجديد بقى ، وربنا يوفقكم في مهمتكم ! البركة فيكم بقى يا أولا :)

بالمناسبة يا مها ..

بجد كان نفسي أشوف نظلة ..
واعتقد انها شخصية وهمية ، يعني حد بيشتغلك بيها .. وكنت مستغرب أوي ان حد يقول (نظلة التخينة) فين حين إن أي حد بيهرب من وصف نفسه بحاجة فيه هو بيعاني منها (التخن يعني) ..
بعدين الاسم الصحيح (نازلي) مش (نظلة) وده اسم تركي معروف ، وأم الملك فاروق كان اسمها نازلي .. جت منين بقى (نظلة) دي ؟؟
عموماً (نظلة التخينة) أو حتى (نازلة السلالم يا مشالله عليها) ، كنت عايز اشوفها وخلاص !! عايز اعرف إزاي بني آدم يكون عنده كمية الاستفزاز اللا متناهي ده كله .. ووالله الموضوع مش شخصي ولا حاجة .. مجرد فضول مش أكتر ..

حاجة أخيرة بقى يا مها :

أنتي عرفتي (وائل عمر) من هنا .. من عرين الغضب !!
واللي شفتيه في الحفلة ده كان مجرد الغلاف الجلدي لملامحي الخارجي ، بس وائل عمر هو اللي انتي شايفه على الشاشة قدامك ده .. الحروف السودة دي كلها هي وائل عمر !!

....
مش عارف أرد على كلامك اللي انتي قولتيه في التعليق بتاعك ..

شكراً يابنتي !

maha zein يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Unknown يقول...

ياه انت لسه فاكر العلم راح وراحت ايامه عالم من العلماء الاجلاء فى مصر والعالم والله
وانت صحيح فاكر التفاصيل دى ازاى على رأى مها زين انت راجل جامد
تحياتى يا وائل وتعيش وتفتكر

غير معرف يقول...

نظله التخينه
ــــــــــــ
يعني انا باجي وبقرالك كل بوستاتك وعمري ماغلطت فيك في وقت منن الاوقات
وبعدين ماله تخني... مش احسن ما ادراي منه الحمد لله ... وبعدين اسمي مديقك في ايه تقولي نازله السلالم ولا طالعه اي نصيبه... عيد كده الكلام كان حد بيقولهولك شوف رد فعلك ايه...


علي فكره انا مش مستفزه هاتلي دليل اني مستفزه...تصدق انت لازم اتخانق معاك ان شاالله اجيلك المحله هتقولي عرفتي ازاي هقولك من الموضوع اللي كنت عمله عن الاضراب بتاع المحله وقلت انك شغال هناك ...علشان تعرف بس اني بقرالك...


التخن مش عيب ابدا امال عملي نفسك فيلسوف وتقول بص ورا اللي قدامك ..

علي العموم شكرا ومنك لله انا مش هسمحاك ابدا لاني عمري ماضيقتك ولا قلت شئ يجرحك بل بالعكس بشكر فيك عند كل الناس مثلا عند مها وقلت ان انت اكتر واحد ضحكني من تعليقاتك ..

wael يقول...

نظلة ..

أولاً وقبل كل شيء ، تعليقك سينشر طالما لا يحتوي أي ألفاظ بذيئة !! وهذا هو غرضي من الإشراف على التعليقات ولا أنشرها مباشرة! لكني سأنشر كلامك كله هنا!

ثانياً: لو فعلاً عايزة تتخانقي معايا ، يبقى أنا اللي أجي لحد عندك ، عشان فعلاً حسيت أني جرحتك بكلامي .. وده شيء لم أقصده على الإطلاق !

نظلة إذا كان تعليقي مضايقك قولي وانا احذفه فوراً ..


نظلة ..

أول مرة شفت تعليق ليكي كان عند مها زين .. قلتي كلام غريب :
فين القصص الجديدة؟
اجيب لك قصص عشان تنشريها !!
أنها كانت بتسرق القصص!!

بصراحة الكلام ده ضايقني شخصياً ، مع أني ماليش دعوة بالموضوع ده إطلاقاً .. بس مش عارف ليه كنت بزعل من ردودك جداً ..
عشان كدة رديت عليكي أنتي أخر مرة ..


وكنت فاكرك يا نظلة صاحبة مها ..
وفؤجئت لما عرفت انكم مش صحاب ولا حاجة ..

وفعلاً فكرت انك انتي واحدة صاحبتها وبتهزر معاها ، أو عامله فيها مقلب !!


نظلة أنا ممكن اكون جرحتك وانا مش قصدي !!
وانتي ممكن تكوني استفزيتي حد وانتي مش واخدة بالك !

أحنا مش ملايكة يا نظلة !

وعمرنا ما حنعرف نكون ملايكة !

بس على الاقل عندنا كلمة (أسف)

وانا حقولها ليكي يا نظلة :
أنا أسف بجد .. ومش قصدي فعلاً أني أجرحك !


وانا مش فيلسوف ولا حاجة يا نظلة .. انا واحد عايز يعيش وخلاص !

وهنا كنت بحاول اطلع كل اللي جوايا ..
مع اني عيوبي كتير ..
بس كنت ببص ورا اللي قدامي !

وعايزك انتي كمان تبصي ورا اللي قدامك ..
وتطلعي احلى واجمل حاجات جواكي يا نظلة !


أخر حاجة بقى يا نظلة :

واضح جداً إن أبواب السماء كانت مفتوحة ساعة لما دعيتي عليا ..
إمبارح أصبت بأفظع صدمة في حياتي !!

ربنا يصبرني على اللي انا فيه !

وحاولي تدعي لي يا نظلة إن ربنا يخرجني من اللي انا فيه ده .. بجد عايز اخرج منه !

wael يقول...

مها زين :

إطلاقاً والله يا مها ..

أنا قصدت أني زعلت من ترتيب الحفل نفسه .. كان فوضى بمعنى الكلمة !! المفروض إن المكان ده صرح ثقافي !! بس انا شفت غير كدة خالص ..

يمكن عشان انا بالغت شوية في تخيلي عن الحدث من قبل لما أروح هناك ؟؟


مها زين عرفت دماغها من مواضيعها وردودها .. يعني عرفتها احسن من لما اكون بشوفها كل يوم .. بعدين أنتي زي الفل يا بنتي .. وصلك ازاي فكرة اني اتضايقت اني شفتكم ؟؟

والله انتم مجموعة زي الفل ..

وعجبني كمان دماغ (أحمد البوهي) جامد بجد !

والأستاذة / إيناس لطفي اللي بهرتني بأسلوبها في الكلام !!


حاجات كتير حلوة وإيجابية يا مها ..

أما بخصوص نظلة :
انا علقت على كلامها ، وزعلت جداً من نفسي يا مها أني اتسببت ليها في ألم أو زعلتها مني !!

وربنا اخد لها حقها تالت ومتلت مني أنا ..

ربنا يسامحني !

مها ..

لسة أنتي زي ما انتي !
ولسة ساجي زي ما هو !
ولسة نبيلة زي ماهي !
ولسة كيمو زي ماهو !

الوحيد اللي اتغير .. هو أنا ..

دعواتكم جميعاً ليا الفترة اللي جاية !

wael يقول...

أيمن باشا بدر :

العلم عمره ما حيموت طالما احنا بنتنفسه !!
غصب عنهم حنتعلم ..

أشكرك يا أيمن بدر .

غير معرف يقول...

بجد والله بافو عليك رجعتنى زمن وفكرتنى وانا قاعد بالليل وماما بتعمل العشا وانا قاعد بتفرج على العلم والايمان وكان بابا بيسبنى اتفرج علية ومكنش بيقولى ادخل نام بس فى اليوم اللى بيجى فية البرنامج يااااااااااااا ايام والله يرحم العلم ويقوى الايمان

غير معرف يقول...

نظله التخينه
ــــــــــــ

شكرا مفيش حاجه ... انا مقلتش ان احنا ملايكه بس انت قلت ان عندك 28 سنه يعني انسان ناضج جدا ووقفت في مواقف كتير وفاهم ايه الكلام اللي مفروض يتقال من اللي ميتقلش..

علي العموم شكرا

غير معرف يقول...

نظله التخينه
ــــــــــ

علي فكره انا نسيت اقولك ان انا سني 41

RASHA يقول...

وائل تقريبا مش انت بس اللى كنت متابع البرامج ديه لا كل الجيل ده انا كمان كنت بحب البرامج ديه اوى بس مكنتش بحب عالم البحار ولا عالم الحيوان انت نسيت برنامج العالم يغنى اللى كانت بتقدمه حمدية حمدى بالنسبة للدكتور مصطفى محمود كل الناس كانت بتحبه وبتحب البرنامج بتاعه شخصية عبقرية وحبوبة جدا وكفاية المستشفى الخيرى اللى عاملها للناس الغلابة تحياتى لك

غير معرف يقول...

يا كاتب هذا الموضوع على أد ماعيشتنى فى حالة جميلة لما افتكرت البرامج دى والأحداث المواكبة لها فىحياتى من ابتدائى لأعدادى وثانوى وأد ايه جيلنا اتأثر بيها ونمت عقلنا وثقافتناوتفكيرنا على أد ما زعلتنى لما حسيت ان دى كانت اجمل ايام حياتى ومستحيل ترجع تانى بجمالها ونقائها بس انت نسيت كمان برنامج اوسكار يوم الخميس على القناة التانية والعالم يغنى يوم الثلاثاء وتليسنما يوم الجمعة ونادى السينما يوم السبت على القناة الاولى دلوقت مع وجود الش فى بيوتنا مع مئات القنوات تقدر تقولى اسم برنامج واحد بس تكون بتابعه وحافظ ميعاده اؤكدلك_________مستحيل