25‏/3‏/2008

الصحوة !















- هو فين ؟

دوت هذه الصيحة في أرجاء مدونتي بصوت عالي !! بدت غاضبة وساخطة للغاية .. حتى أنها وصلتني وأنا منزوي في هذا الركن النائي عند أطراف (عرين الغضب) .. أجفلت قليلاً وأصبت بالخوف من صاحبها !! من هذا الذي اقتحم مدونتي غاضباً هكذا .. أهو الغضب فلت مرة أخرى من عرينه ياترى ؟

وقمت استكشف ما يحدث في بطء ..

فوجدت شخصاً له ضعف حجمي يتجه إلى في إصرار .. ملفوف بالظلام الذي فرضته على عرينتي بعدما أصبت بالاكتئاب والعزلة في الفترة الأخير !!

وعندما أقترب مني أكثر .. وضحت ملامحه تماماً ، أنه أنا !!

أنا ولكن بملامح الغضب والشراسة !

وقف أمامي والشرر يتطاير من عينه وقال :

- أنت حتستهبل كدة كتير ؟

- ؟؟؟

- أنا مش بكلمك يا بني آدم أنت ؟؟ رد عليا ! حتفضل كدة لحد أمتى ؟؟

- أنت عايز أيه ؟

- عايزك تتعدل وترجع زي ما كنت في الأول .. أيه دور الاستهبال اللي انت عايش فيه ده ؟ عامل نفسك مكتئب ومضلم الدنيا حواليك .. حصل أيه يعني عشان ده كله ؟؟

- وأنت مالك أنت ؟

هوت يده على خدي الأيسر بصفعة قوية جداً ومؤلمة .. أدارت رأسي إلى اليمين بعنف .. ووقف يتأملني وأنا أقف ساكناً ..

- حتى مش قادر تتدافع عن نفسك .. كنت متوقع إنك ترد الضربة .. أو على الأقل تصدها .. بس يا خسارة .. طلعت ضعيف جداً .. انهزامي بطريقة مثيرة للشفقة ..

نظرت له ولم أدري بما أرد عليه ! فأكمل هو :

- وعامل مدونة أسمها (عرين الغضب) .. وبتتفلسف على الناس .. والناس فاكرينك متأمل .. وأنت حتة بتاع قاعد في الضلمة .. أخص عليك .. أنا ماكنتش فاكرك ضعيف للدرجة دي !

- أنت عايز أيه مني .. أمشي أطلع برة .. غور في داهية يا أخي !! أنت مالك ومالي .. أنا حر .. أعمل اللي أنا عايز أعمله .. هو أنت شريكي يا أخي ؟

صفعة أخرى منه على خدي .. تحديداً على نفس المكان ..

الوجع أصبح مؤلم للغاية ..

غضبه هو تضاعف .. لدرجة إنه صرخ في قائلاً :

- أتكلم كويس .. أنا مش حستحملك كتير .. بلاش سفسطة على الفاضي .. قوم ياللا .. افتح شبابيك حياتك وأطرد الضلمة .. وبالمرة أكتب بالفصحى مش بالعامية ؟

نفس عميق مني ..

ثم قلت ببرود :

- وهل ترى فائدة من كل هذا ؟؟ كل ما يحدث هنا هو عبث .. مجرد عبث .. ندور حوله كالبهائم في الطاحونة .. لا فرق سيحدث .. ولن يتغير شيئاً !

وتوقعت منه صفعة ثالثة !!

إلا أنه قال:

- لماذا لا تتخلص من سلبيتك هذه ؟؟ ما الذي حدث لك يا عزيزي ؟

- منذ متى أصبح التفكير الواقعي سلبية ؟؟ هه ؟ لماذا تسمون حساب الواقع والأمور المترتبة عليه يأس ؟؟

- كيف يتكلم عن الواقع والمنطق شخص كان يجلس مدة طويلة منزوي ومنطوي في أقاصي الأركان ؟؟ أتخدع نفسك يا أحمق ؟

- أرجوك أتركني.. فأنا لا شأن لي بملاقاتك الآن .. عد إلى مرة أخرى .. عندما أتحسن !

هنا جاءت الصفعة الثالثة ..

- هل بدأت في التحسن الآن ؟

- ماذا تريد مني ؟؟ لماذا أنت قاسي هكذا ؟ أنا ضعيف .. مكسور.. محطم .. منثور .. مزلزل .. هل ارتحت ؟

- لا .. لم أسترح بعد .. لقد عزمت النية أن أقتلك أو أدعك تقتل نفسك .. أو تعود كما كنت !

- الموت ؟ نعم .. الموت هو علاجي .. سأقتل نفسي الآن كي أستريح !!

أخرج من معطفه خنجراً ماضياً وأعطاه لي ببساطة :

- تفضل ..

أخذت منه الخنجر وأنا أرتجف ..

مددت يدي وصوبت نصله على موضع قلبي الذي بدأ يتسارع في قلق .. واستعدت لتوديع الحياة ..

سأموت الآن ..

هنا ..

أغمضت عيني وأصدر عقلي إشارة تنفيذ الحكم ..

حكم الإعدام ..

إعدامي أنا !!

إلا أني يدي وقفت كما هي بلا حراك ..

وسمعت ضحكته الساخرة الشامتة ..

- هل رأيت أنك مجرد جبان ؟؟

انهارت أعصابي وفلت الخنجر من قبضتي وبدأت أبكي في حرقة ..

أزاح هو الخنجر الملقي على الأرض بقدمه بعيداً ..ثم قال :

- صدقني .. علاجك هو الحياة .. وليس الموت كما تظن !

- وكيف أعيش وقد فقدت كل شيء ؟؟

- صدقني أنا مندهش تماماً كيف يصاب شخص مثلك بالاكتئاب.. أنت ترى الجمال حولك بشتى الطرق .. في السماء ، وفي اللوحات ، وفي الموسيقى والأغاني , في الشوارع ، حتى في الناس .. يا أخي كيف تجد الوقت لتشعر بالحزن ؟؟ ولماذا لا تشعر بالجمال بداخلك أنت ؟

- هذه طبيعتي أنا .. ولا شأن لك بها !

- حاول أن تتأمل في بلدك .. في الناس .. أنشر ما بداخلك .. ولا تكتمه !!

- مرة أخرى : هذا ليس من شأنك .. قررت العزلة إلى الأبد .. بل إلى أجل غير مسمى .. أنا حر ..

ابتسم ابتسامة خبيثة ..

- وماذا عن (هي) ؟؟ هل ستتركها ؟؟ هل ستيأس منها هي الأخرى .. هل ستنتظر حتى تمل منك .. وتذهب لأخر ؟؟ وينظر إلى عينيها ويتأمل فيها .. ثم يقول لها : (كم هي جميلة عيناك يا حبيبتي !) ؟ هل ستتحمل ضحكاتها البريئة إلى شخص أخر ؟ هل ستتحمل أن تقول أبنتها لها (يا أمي) وتقول لشخص أخر غيرك (يا أبي) ؟؟ هل ستتحمل أن تتضرج وجنتيها خجلاً أمام شخصاً أخر ؟؟ هل ستتحمل أن تقول أحبــ .....

قاطعته بلكمة قوية على وجهه ألقته للوراء بعنف ..

وقلت له والغضب يتقافز على وجهي في جنون مسعور :

- إياك أن تتكلم عن (هي) مرة أخرى أيها الحقير ..

قلتها وأنا أقف منتظراً وقوفه لندخل في عراك مصيري ..

أعترف بأني لا أخشاه بعد الآن ..

بل أعترف بأني لا أخشى أي شيء أساساً ..

وقف هو بهدوء .. ووضع أصابعه على جانب شفته السفلى ، ثم وضع أصابعه نصب عيناه ويتأمل الدماء الناتجة من الجرح الغائر في شفته أثر لكمتي المباغتة ..

- حمداً لله على عودتك مرة أخرى ..

قلت له وأنا أجز على أسناني :

- إلا (هي) .. هل تفهم كلامي ؟ إلا (هي) .. مهما كان شأنك عندي .. فلا شأن لك بـ (هي) !!

- استطيع أن أتفهم هذا يا عزيزي .. اطمئن !! فلن تتكرر مرة أخرى !!

أرخيت قبضتي المتحفزة .. وأومأت له في تفهم !!

وأشار لي بأن أتتبعه ..

- إلى أين ؟

- علينا أن نزيل تلك الستائر السوداء من على نوافذ (عرين الغضب) .. بعد قليل سيتوافد الزوار إلى هنا .. نريد أن ندخل النور إلى هنا .. ونزيل تلك الرائحة العطنة الكريهة المسماة (اليأس) .. هيا يا عزيزي .. فالدوار بدأ يصيبني جراء لكمتك لي !

- لكمتي ؟؟ وماذا عن صفعاتك أنت ؟؟ هل كنت تعمل مخبر في أمن الدولة ؟؟ أو في أقسام الشرطة في المناطق العشوائية ؟؟

- لا ..

بدأنا نزيح الستائر الداكنة ..

وبدأ النور يولد مرة أخرى ..

سمعت موسيقى الغضب .. والتي تبدأ تلقائياً عند فتح المدونة !! لا أخفي أني شعرت بحنيني لها مرة أخرى ..

وسط كل هذا تذكرت شيئاً .. فاستدرت له وسألته :

- هل يجب أن أشكرك بعد كل هذا ؟

انتهى هو من نزع أخر ستارة .. فالقاها بعيداً ونظر إلي .. ثم قال ببساطة وهو يبتسم :

- لا !

هناك 9 تعليقات:

maha zein يقول...

انا لسة دخلة حالا من الكلية اهه...اول حاجة عملتها اني ادخل اشوفك ايه مالك
قال ايه الاقي صورتك وهي طبعا مختلفة كتير عن ما تخيلتها خالص
يعني الواحد ديما يتخيل اشياء كتير بمزاجه
بس اكيد الصورة طلعت افضل من التخيل ابسط يا عم ...هي هترضى بيك...اوعه تضرب انا بهزر
بعدين بقه سبحان الله انا كنت حسة بشىء غريب بيحصلك وفهمت دلوقت في ايه ومالك
بص انا بعتبر ان دخولي مدونتك ده مش ذي دخولي اي مدونة
بحسه واجب علي
بحس اني لازم ادخل واشوف الراجل ده عاوز ايه
بص يا وائل
في يوم كنت مخنوقة اوي وزهقانة وملانة واحد حكيم قالي كلمتين فوقني
انا بقه هقولك الكلمتين دول ارجوك اقبلهم مني
أنا أيضاً أمر بتلك الحالة ..
وكل من حولك يمرون بتلك الحالة العجيبة ..

ويتختلف عمق الإحساس بذلك المرض الوقتي حسب حسك المرهف ..

فالدم في الجسم قد تعود على الجو البارد .. وبارتفاع درجة الحرارة في النهار .. تتأثر سيولة الدم في الجسم .. وتشعر بشيء غريب يحدث بداخلك .. ولا إرادياً تصاب بالملل .. وأحياناً بالخمول والكسل لعمل أي شيء معتاد ..
مع شعور خفي بأنك وحيد برغم كثرة الناس من حولك ..

على العموم هي مسألة وقتية ..

قريباً ستخرج من تلك الحالة ..

وأنا أيضاً يا عزيزناخرجت منها ..

(أنتي كويس يا بنى .. أنت زي الفل )

بالمناسبة :

توجد أعراض أخرى مشابهة لاكتئاب ما بين الفصول ، أحياناً نصاب بها كل شهر مرة .. حسب دورة القمر .. فأحياناً تؤثر دورات القمر على دوراتنا الدموية .. مثلما يحدث في البحر من مد وجذر .. وحسب سيولة دمنا يتأثر مزاجنا الشخصي .. ولا تستمر أيضاً أكثر من أربعة أيام ..


أنتي كويس يا وائل وزي الفل ..

بلاش تتحجج بالكسل عشان تهرب من شغلك ومن بوستاتك
ده اللي عندي ..

يا ترى لما عرفت ده ..
حتكون لسة متضايق يا عمو وائل ؟؟

واللا برضه لسة حتاخد جنب في مدونتك .. وتستني لما يكون مزاجك رايق ؟؟

الموضوع بأيدك ..

بص ورا اللي قدامك ..


ومع (إنهاالحياة) .. إلا إنها لسة حلوة يامسيو وائل ..

أحلى من حلاوة المولد ..

أه وربنا يا وائل ..

*******************************
بعدين بقه بالنسبة لكلام عن اخر بوست
انا اد ايه كرهاه
اد ايه مش بحبه
اد ايه الناس حبته
وادي ايه انا الوحدية وانت بعدي مش حبه
انا كنت لازم اكتبمع اني مكنتش املك شىء اكتبه
بس كنت عوزة اكتب
وكتبت ده
معرفش سبحان الله هو معجبكش لاني شيفاه رخم ولا لانك مخنوق وملكش نفس تضحك
انت عندك حق انا فعلا عندي كتير لكن جوا
انا هحاول ادخل جوا
ادخل وادور
كتير
بس ممكن اتاخر
بس عندي تساؤل هي حاجة رخمة لو كتبت عن حياتي الشخصية
يعني مواقف حصلتلي
واستغلها كمادة للضحك
يعني منها براجع ذكرياتي
ومنها بضحك مع ضحك الناس
هو مش صح
؟
وائل ربنا يرجعك سالم غانم
ويهون عليك
وذي ما كنت في يوم قلتلك انا عوزة اكتب حاجة ليك عندي اهداء
وجيت بعديها كتبت وائل وسوسن والي والله مكنتش مقصودة ومكنتش هي الاهداء
انا لسة عند وعدي
وهكتبلك البوست الي جاي عشان يمكن ينفعك
او حتي يساهم بجزء
ربنا يقويك ويعينك
ويا رب ينولك الي في بالك
انا معجبة....
معجبة بتثبيتك لكل الي يدخل يزورك
شغال تثبيت وحركات
قال معجب قال بالدماغ
دا انت ليك عندي خناقة
يا بتاع عزيزتي ويا عسل ويا قمر
هه وانت فاهم طبعا (وش بيغمز وبيحول)

wael يقول...

عزيزتي مها زين البنات
(غصب عنك .. عزيزتي وحبيبة قلبي كمان! قال تثبيت قال !!)

بالنسبة للكلام اللي قاله الحكيم .. طبعاً ده كلام عشرة عشرة ..

بالنسبة لصورتي ..

من حوالي سنتين كان شكلي غير كدة خالص ..
عينيا كانت عامل زي عين ميل جيبسون .. وكان عندي ابتسامة توم كروز .. والنظرة الحزينة بتاعة براد بيت ..
بس اتكهربت يوم شم النسيم قبل اللي فات ! وبقى شكلي كدة .. عموماً بعد فترة ححط شوية صور منوعة .. طبعاً حكتب تحذير للمرضى القلب والحوامل !!


بالنسبة للبوست بتاعك بقى !!

أنا قريته .. وكنت مستعد ومؤهل نفسياً للرد ..
بس مش عارف ليه ماردتش ..

هو حلو .. بس بصراحة ماعجبنيش يا مها .. طبعاً انا اسف اني بتكلم بغلاسة ..

بس ده فعلاً رأيي ..

أنا ماشي دلوقتي يا عسل ..
عايزة حاجة يا قمر ؟؟

(تثبيت بقى وحركات) !!

ّ
(وش بيسأل : السجل المدني فين ؟)

maha zein يقول...

وربنا انت لو حد غريب كنت اتفنجرت
اصلك متعرفنيش للاسف
انا غول
وصراحة جو يا عسل ويا عزيزتي وكده بحسه غلب
يعني ببقه عوزة اديك بوكس لما بتقولي عزيزتي
ليكي عندي وردة حمرا
حبيبة قلبي الي كنت هشقلبك فيها واديك مقلب حرمية لما قريتها
يعني الجو ده
عموما يا بن الحلال خلينا نتكلم بحمشنة يعني انا اقولك يا معلم وانت تقولي يا المعلمة مها الحنتيرة والجو ده
اتفقنا
عشان انت عارف ان المرارة عندي بتتفقع
ولا ايه
وبقولك ايه في الصور وحياه ابوك براحة علينا
يعني وحدة وحدة احنامش اد كده
ولو عليا كنت حطيت صوري في المدونة انا كمان ما انا اصلي عندي تشكيلة تعجب الباشا بس لولا الملامة يا معلم
(وش بيستحلفلك)

ayar يقول...

نفسى فى تلات صفعات زى اللى خدتهم ياوائل يمكن افوق انا كمان ...

wael يقول...

مزمازيل (مها) ..
عدم اللامؤخدة يعني ..
خمسة وراجع لك تاني !


أنت واد يا زفت ياللي اسمك (تقاوي) .. في الجوزة ياض أنت ؟؟ جاتك القرف فيك واللي مشغلك .. وشوف الهانم تشرب أيه !

يا أهلا ياست مها .. خطوة عزيزة وربونا .. معاكي المعلم وائل ..
(لأ مش لايقة المعلم وائل دي ؟؟ خليها المعلم شوقي !!)
كبير كبارة معلمين المدبح ..

طلباتك يا ست الكل ؟؟
طب وربونا كمان مرة أنتي فيكي شبه من المعلمة (زفارة) .. الله يرحمها بقى !

عليا النعمة يا ست هانم أنتي أحلى من (الفنانة زينات صدقي) .. أه .. هي اسمها زينات واللا هالة ؟؟
الولية اللي كانت بتطلع مع اسماعيل ياسيل دي ؟
مش عارفاها ؟
مش مشكلة يا ستي . بغض النظر !

أنت يا زفت يا تقاوي .. هات حجر معسل كمان للهانم ياض ..


اللا كنتي بتقول ايه يا داكتورة ؟؟

على فكرة : عجبني أخر موضوع بتاعك ..
أه .. بتاع التفافة ده !!

هو كان بجد ؟؟

مش مشكلة .. بغض النظر !

بس أيه رأيك في العيال (الخيخة) بتوع الأيام دي ؟؟
عيال عايزين الحرق .. أه ..

أنا لما كنت في سنهم كنت بشفي أجدعها كندوز وأجعصها عكاوي ..
أه ..

مش زي العيال دول .. الواد بيمشي في الشارع زي العرسة المايعة كدة .. مايص وماسخ ..
بس مش مشكلة .. بغض النظر !!

******************************
عزيزتي مها زين ..
(حبيبة قلبي برضه) ..


أوعي يا بت أنتي تفتكري أني حسمع كلامك وأكتب الطريقة اللي انتي عايزاها ..
لا يا ماما .. حاسبي كدة وركزي كويس ..

أنتي بتكلم شوقي .. قصدي وائل عمر !!


بعدين بوكس اللي بتقولي عليه ؟؟

انا في البوست ده واخد 3 اقلام ملو على خلقتي !!

روحي يا شاطرة العبي بعيد ..

واللا اقولك .. بلاش تلعبي بعيد لاحسن تتوهي واللا حاجة !!
اقعدي هنا على جنب !!


عزيزتي مها زين .. ليكي عندي وردة حمرا ..

(وش سلندر عايز طقم صبابات)

wael يقول...

عزيزتي آيار
(بالعند في مها زين)

الشخص اللي رقعني الـ 3 أقلام دول كان وائل عمر ..

والوحيد اللي حيساعد يوري .. هي آيار حسن ..

أصبري بس عليها ..

ayar يقول...

النقطة الاولى انا عارفاها عارفة انه كان وائل عمرو النقطة التانية ..... يمكن عندك حق !!

maha zein يقول...

علي فكرة انا مش عرفة بس ايه حظك معي في الوعد بتاع القصة الي عوزة اهديها لسيادتك
النظرية انها مكتوبة علي الورق لكن مش عرفة ليه مش راضية تتكتب في المدونة
ده غلب ايه ده
مش عرفة يعني
عموما قصة الراحة الابدية مش دي الي اقصدها ليك
بس انا بجد والله بعمل بنصيحتك
انا مش هكتب اي شىء
انا بدور جوايا
عن الي بحبه وبيتعبني
حتي لو الناس مضحكتش وقالتلي بطلى كئابة
انا بردو هدور واكتب
رغم ان ده ميمنعش اني بردو هظل اكتب مواقف بتضحك وكده
بس لازم اغوص في معاميك الاعماق
الا بقولك يا معلم وائل(وش بيشد نفش حجر معسل تفاح) هو فين بوستك الجديد عشان انا مش ناوية بقه اتشل كل لما ادخل كده وملاقيش جديد
انت ايه يا راجل انت هه؟
مش عارف ان في عالم هنا بتستني ولا ايه في سنتك الخضرا دي...هه؟
ابحث في معاميقكك ولا اقولك جرب تكتب حاجة ساخرة ما انت كويس موت في الاسلوب ده
سم كده وانت تقيل علينا

wael يقول...

مها زين ..

عمالة تقولي معلمة وحنتيرة وبتاع ..

خلتيني استلفت الجلابية الكاوهات من عمو صبحي الجزار .. واللاسة الكحلي المقلمة من المعلم برعي البقال .. واخدت شوية شعر من عمو فكري الحلاق عشان اعمل بيهم شنب عيرة .. وتقمست دور المعلم !
والواد تقاوي طلع عينه رايح جاي جايب حجر معسل من قهوة شالوخة المعفن ..

وفي الاخر الاقيكي بتشدي نفسين حجر معسل تفاح ؟؟

مش حقول لك : الله يكسفك يا شيخة !!


نتكلم بجد بقى .. وبالنحوي :

بالنسبة للبوست الجديد يا عزيزتي مها زين .. هذه الأيام تدور أفكار عديدة وكثيرة في رأسي .. بعضها مجنون ومعظمها ساخر جداً .. وقليلة منها جريء للغاية !!
وأنا في حيرة من أمري ! أي من المواضيع أختار ؟؟

المشكلة أن الأفكار تأتيني وأنا بعيداً عن حاسوبي .. وعندما أجلس أمامه أجد صعوبة في استحضار الأرواح .. أقصد استحضار الأفكار !! فأظل أطاردها داخل خلايا مخي الرمادي (مش متأكد من لونها بصراحة!! ممكن تطلع فوشيا وأنا مش عارف !!) .. لحظتها أكون أشبه بصائد الفراشات ..

عزيزتي مها .. أنتظري الفراشة الفريسة قريباً إن شاء الله ..

جائز أن تكون فراشة تأملية !
أو فراشة سياسية (وربنا يستر )
أو فراشة عاطفية (كان فيه وخلص)
أو فراشة جريئة ( بس بأسلوب مهذب)
أو فراشة مجنونة ( عندي كتير منها)
أو فراشة نفسية ( احتمال تكون كئيبة)
أو فراشة منقطة ( لأ .. دي بتاعة نيللي وبس)


ياترى يوم السبت حيكون فيه أيه ؟؟