16‏/1‏/2008

قد يحتوي هذا الموضوع على ألفاظ وتعبيرات قد تبدو (مبتذلة) قليلاً .. ولكنها تدخل في صميم الموضوع نفسه .. أستحملوني المرة دي بس




موزه هداياي رياست جمهوري در سال 1362 با اهتمام و نظر رييس جمهور محترم وقت حضرت‌آيت‌الله‌العظمي سيد علي خامنه‌اي و از طريق جمع آوري مجموعه‌اي از اشيا اعطايي به ايشان رسما افتتاح گرديد كه تا پايان دوره رياست جمهوري معظم له تعداد چهارصدوچهل وشش شي ( شامل: دويست وشصت وهفت شي از هداياي مردمي و يکصد و هفتادونه شي از هداياي مقامات خارجي) به اين موزه اهدا گرديد.

در دوره رياست جمهوري حجت الاسلام والمسلمين اکبر هاشمي رفسنجاني نيز تعداد هزاروصدوسي وچهار شي (شامل: ششصدوهشتادوشش شي از جانب مردم و چهارصدوچهل و هشت شي نيز از جانب مقامات خارجي) به ايشان اهدا گرديد .

در دوره رياست جمهوري حجت الاسلام والمسلمين سيد محمد خاتمي (تا دهم مردادماه سال 1384) هزار و هفتصد و پنجاه شي (شامل : نهصد شي از هداياي مردم و هشتصد و پنجاه شي از هداياي مقامات خارجي) به اين مجموعه اضافه شده است .
در دوره رياست جمهوري دکتر محمود احمدي نژاد (از دوازدهم مرداد ماه سال 1384 تاکنون) صد و بيست و هشت شي (شامل شصت و هشت شي از هداياي مقامات خارجي و شصت شي از جانب مردم) به ايشان اهدا گرديده است .

يك هزاره عمري است دراز و اين اقبال قرنها به شعر فارسي و تاجيكي نشان بزرگي و عظمت زبان و فرهنگ مشتركي است كه هرگز پژمردگي نپذيرفته است و در حافظة فرهنگي يك ملت، ملت پارسي زبان به خمول و تاريكي ياد دچار نشده است. در اين هزار سال فرهنگ پارسي خاطره ها را از سر گذرانده است. از هجوم بنيان كن مغول و تاتار تا سيل مهيب غرب و ديوارهاي آهنين و چفت و بست استوار فرهنگي، هر يك از اين عوامل به تنهايي كافي است تا فرهنگي را دستخوش حادثه هايي عظيم كند تا بدان پايه كه موجب زوال و نيستي آن شود. كشتارهاي مخوف، جشنهاي كتاب سوزان و فترتهاي دردناك، گويي سرنوشت محتوم ساكنين اين خطه از كرة خاك بوده است؛ اما شگفت اينكه از پس همة اين واقعه هاي دردناك، ققنوسي از خاكستر حوادث سر به در آورده و حيات و زندگي را دوباره آغاز كرده است. در اين رويش آنچه مهم است اين است كه ققنوس، زندگي را از آنجا آغاز مي كند كه ديگران به انجام رسانده اند...


****************************

نتكلم بجد .. (بالعربي بتاعنا ) عشان نفهم :

أنا أسمي وائل عمر .. مش مايكل ستيدمان !!

يعني أنا بتكلم بالعربي ، وبفهم عربي ، وأكيد أحلامي كلها بالعربي ..

ده كمان أنا مصري .. مولود في مصر .. ولسة عايش في مصر ..


- يعني عمري ما كنت بسهر يوم السبت في خمارة أو بار .. وأقضي يوم الحد (أنتخة) في البيت ..


- عمري ما كورت أيدي وطلعت صباعي الوسطاني لراجل عجوز علشان خبط فيا غصب عنه .. أو حتى كح جنبي وانا ماشي في الشارع ..


- عمري ما شلت هم عشان أروح الصيدلية عشان أجيب جهاز (اختبار الحمل) عشان أعرف إذا كانت الجيرل فريند

(Girl Friend) بتاعتي حامل واللا لأ .


- عمري في حياتي ما شكيت ولو للحظة أن أبويا مش أبويا .. ومش حشيل هم إن أبويا يطلق أمي عشان هو حاسس إن الكيميا اللي بينهم اختفت ..

 

- عمري ما حخرج من بيتي وأتأكد إن الواقي الذكري موجود في جيبي عشان لو قابلت واحدة أقضي معاها ليلة في شقتي أو شقتها ، أو حتى موتيل على الطريق السريع ..


- عمري ما رفعت صوتي على أبويا أو عاملت أمي بقلة أدب حتى لما عديت الـ18 سنة ..

- عمري ما هربت من مشاكل حياتي العادية بأني أشرب كاس مارتيني بزتونة أو قزازة فودكا .. أو حتى أشرب ماريجوانا وحشيش .. أو أروح نوادي للتعري أبعزق القرشين اللي حيلتي على شوية نسوان مستهلكة ..


- عمري شربت بيرة بعد الأكل عشان أهضم كويس .. أو حتى أتجشأ بكل عنفوان .

.

- عمري ما فكرت أني أجرب الشذوذ الجنسي مع راجل تاني تحت أي مسمى يترائى لي ..

- عمرى ما فكرت إن بنتي في يوم التخرج بتاعها حيجي ولد معاه بوكية ورد ويبتسم لي ابتسامة لزجة لما أنا أفتح الباب وأستقبله ، بعدين أستأذنه أنه يستنى شوية علشان (الآنسة) بنتي لسة بتجهز نفسها!! بعدين يستأذن هوعشان ياخد بنتي يروح بيها حفلة التخرج .. وأفضل أنا أستنى لحد الفجر أن بنتي ترجع لي ولا مؤاخدة (مدام)!!!!


- عمري ما فكرت أن بنتي تكلمني في التليفون لأول مرة بعد ما سابت البيت لما تمت الـ18 سنة وتبلغني أنها خلفت ابنها التاني !! وأسألها بكل استغراب : أيه ده ؟ هو أنتي خلفتي ؟؟


- عمري ما فكرت أني أموت في بيتي لوحدي من غير ما حد يعرف .. اللهم بس الجيران يعرفوا من ريحة جثتي الفايحة ويبلغوا البوليس وبعدها يكملوا حياتهم عادي ..



خلاصة الأمر .. دي كانت حاجات بسيطة جت في دماغي من عادات الغرب اللي متأثرين بيها (وأنا كنت واحد منهم ) ، وبنحاول بكل جنون نعمل زيهم وخلاص ..

لكن ..

حينفع أن أنت أو أنتي تعملي الحاجات اللي فوق دي ؟؟

!!!

أنا سرحت مع نفسي شوية .. وعرفت إن الحاجات الكبيرة دايماً بتكون نتيجة للحاجات الصغيرة !!

بمعنى :

لو أبويا سمح لي إني أرجع البيت كل يوم وش الفجر .. معنى كدة إني أنا حسمح لأبني يبات برة البيت .. بالتالي عادي خالص لما بنته (اللي هي حفيدتي) تبات برة هي كمان !!!!

يا نهار أسود ؟؟

الله يمسيك بالخير يا أبويا .. (ده مرة طردني من البيت عشان رجت الساعة 12 بالليل .. واضطريت إني أنام على السلم .. بس كان بيطمئن عليا من شراعة الباب .. وفي الأخر دخلني البيت لما أنا فهمت حرمة البيت ومواعيد البيت) !!

في حاجة كمان ..

القنوات بتاعة الفيديو كليب (ميلودي ومزيكا وأخواتهما)

افتكر من حوالي خمس سنين كانوا بيقولوا إن فيه قناة جديدة فتحت بتعرض أغاني فيديو كليب بس !! زي قناة MTV المعروفة .. ساعتها أنا استغربت جداً وقلت لنفسي : ( وإزاي حيجيبوا أغاني تكفي مدة أربعة وعشرين ساعة وسبع أيام في الأسبوع ؟؟ وأساساً مين حيضيع وقته في أنه يتفرج على كلام فارغ زي الكليبات ؟؟)

بعدين ظهر كليب (أخاصمك آه ) بتاع (نانسي عجرم) .. ساعتها الناس اتهبلت على الكليب .. وبدأ تعليقات وملاحظات جديدة تظهر في مجتمعنا ..

واحد صاحبي كان بيوصف لي إحساسه على رقصة نانسي لما كانت بترفع دراعتها من أول صدرها لحد أعلى راسها !! كان بيقولي : في اللحظة دي كان ممكن أدخل في أي حيطة أزقها قدامي مش أكسرها وبس! (كناية عن حالة الهياج الجنسي الذي انتابه ) ..

بعدها ظهر كليب لهيفاء وهبي (مش فاكر اسمه بصراحة عشان ماكنتش متابع القنوات !!)

ثم جاء الكليب القنبلة (ليه بيداري كدة) بتاع (روبي) !!

أذكر إني كنت في أحد المقاهي العادية ، كالعادة دوشة وزحمة وزعيق وشتايم وسب دين ودخان شيشة على دخان سجاير ، قهوة عادي يحدث فيها كل ما هو عادي ومألوف ، في وسط كل الزحمة دي كان فيه تلفزيون تعبان كحيان متوصل عليه دش ، وكان يعرض قناة ميلودي ، في وسط المعمعة دي أنا كنت قاعد بتكلم مع صحابي عادي ، وفجأة لاحظت إن صاحبي سكت ومركز أوي ورايا .. بعدين لاحظت إن الهدوء أصبح سيد المكان .. مفيش أصوات طاولة ولا زعيق الناس .. هدوء .. حتى دخان الشيشة اختفى وكأن حد لمه ورماه على جنب !!

أنا قلت أكيد حد من زبانية الحكومة الكافرة بتاعتنا جاي القهوة يلم كام واحد يتسلى عليه شوية عشان المقلة بتاعة اللب مافيهاش لب أبيض وسوداني حلو النهاردة !!

بس لما بصيت على الناس كلها .. لاقيتها مركزة ناحية التلفيزيون وعيونها مبرقة وفاتحة بقها في هيام مريب ..

ساعتها قررت أبص ورايا على التلفزيون أشوف أيه الموضوع بالظبط !!

وكان أول مرة أشوف في الكليب بتاع روبي ، وبقدرة قادر لاقيت نفسي أنا كمان مبرق عيني وفاتح بقي وكان ناقص أريل على نفسي ..

بعد لما الكليب خلص لفيت لصحابي تاني وقلت : عظيمة يا مصر .

رد صاحبي بصوت مبحوح : أشمعنى ؟

قلت له واضح إن روبي دي مصرية .. دي الدليل على إن مصر ولادة دايما .. دي ممكن نحارب بيها غزو الفاتنات اللي جاي من لبنان .. نانسي وهيفاء وكتير غيرهم .. الغريبة إن روبي دي يعتبر مش حلوة أوي يعني .. حتى تحس إن وشها مقيح وجايف ، وشعرها منعكش كإن حد خضها أو اتكهربت بسلك عريان متوصل بتيار عالي الجهد (3 فاز) .. أما لون جسمها كلح وتحس إن كله كلف !!

بس على الرغم من كدة .. البت دي حركت فينا كلنا حاجات كتير .. صدرها الرجراج المتحمس اللي عامل زي قربة مياة خفيفة مليانة مياة ساقعة بالماورد .. مؤخرتها الممتلئة المدملكة الربرابة المتحمسة هي أعظم تحقيق شخصية على مصريتها .. مش زي اللبنانيات اللي صدرهم كبير بغباء كأنك شايف جاموسة عُشر .. سبيك من كل دة .. عينيها والشقاوة اللي بتطل من عينيها .. كأن عينيها بتقولك : تعالى ومالكش دعوة .. بس تعالى ِ!ِ!

طبعاً صعب أنقل هنا مشاعري العجيبة أثناء مشاهدة رقص روبي في هذا الكليب .. مع أني أحتقر الرقص الشرقي للغاية وأشعر بقرف بالغ إذا ما شاهدت أنثى ترقص رقص شرقي !! لكن مع روبي كان يوجد شعار : ممنوع اقتراب أي أنثى في محيط 10 متر مربع ! وطبعاً السبب معروف ..

ثم تداعت الكليبات المسفة مرة واحدة .. فظهرت (بوسي سمير) في كليب "حط النقط على الحروف" ، و(نجلاً) "لا أذكر اسم الكليب" وغيرهن كثير ..

والشباب الغلبانة تتفرج ..

وتتفرج ..

بعدين فجأة الشباب قرر الثورة ..

لا طبعاً مش ثورة زي بتاعة عبد الناصر وشركاه ..

دي ثورة من نوع تاني ..

ثورة جنسية !!

عشان الشباب قرر إنه مش حيتفرج وبس ..

ده قرر أنه يحس !

أو بمعنى أخر (يحسس)..

لو واحدة فرحانة بهرموناتها ماشية في الشارع ولابسة (بادي ستريتش) ، وصدرها بيعلن تمرده على الحبس الإنفرادي اللي هو فيه (Bra) .. صدرها بيهدد أنه سيهرب منها في أي لحظة ، والبنطلون الجلد المحزق اللي هي مختاراه لون جلدها عشان شكله (يجنن) عليها .. وهي فرحانة أوي عشان صاحبتها قالت إن فيها شبه من (ميريام فارس) خصوصاً المؤخرة ..

طب لما واحدة بالمنظر ده تمشي قدام واحد من الشباب التعبانة ، يا ترى أيه اللي ممكن يحصل؟؟

لو أنت حتشتم وتقول إننا شباب رقيع مايع .. أحب أشرح وجهة نظري بمثال:


لو أنت في رمضان .. صايم .. عطشان .. مش عارف حتفطر إمتى .. عشان أنت أساساً مش عارف الساعة كام .. وأنت ميت من الجوع .. مصارينك حتاكل بعضها من الجوع ..


وفجأة جت في مناخيرك ريحة أكل مشوي ( وده إسقاط عن البرفام بتاع الحريم) ..


بعدين شفت ديك رومي مشوي ملظلظ (وده إسقاط عن واحدة .. أي واحدة مش مشكلة ) ..


حواسك كلها انتبهت .. وريقك جرى .. والريالة نزلت من بقك (إسقاط عن الرغبة طبعاًً)


رحت هجمت على الديك الرومي وقعدت على الترابيزة .. (إسقاط عن السرير) ..


وفضلت تاكل .. وتاكل .. وتاكل ..وتاكل .. لحد ما شبعت ( معروف طبعاً دة إسقاط عن أيه!)


ولما خلصت أكل وشعبت .. بصيت لبقايا الديك المسكين باستغراب وبتسأل نفسك .. هو الديك ده بتاع مين ؟؟ بعدين تنسى الموضوع كله عشان أنت خلاص شبعت .. بس بينك وبين نفسك عارف أنك تعمل كدة تاني لما تحس بالجوع تاني .. ومش مهم الأكل بعد كدة حيكون ديك أو حتى حمامة مسلوقة ..


ها .. فهمت حاجة من كلامي ؟؟


عرفت إن الكليبات دي عبارة عن فواتح شهية قوية .. لشباب مش بياكل أساساً ؟؟


عرفت إن الكلبيات دي السبب في إن الشباب فاكر إن أي واحدة في الشارع زيها زي أي واحدة في بتطلع تتمسخر في الكليب ؟؟


عرفت إن الكليبات دي رسخت عبارة (يتمنعن وهن الراغبات ) في ذهن الشباب .. وهذا ما أدى إلى التطاول والتمادى في المعاكسات ؟؟


عرفت إن الكليبات دي هي السبب في تخليق ظاهرة (الهلع الجنسي) أو (السعار الجنسي) والتي انتشرت مؤخراً في مصر ؟؟


عرفت إن كليب مدته أربع أو خمس دقايق ممكن يغير مصير حياة شاب أو شابة ؟؟؟؟؟


عرفت يعني أيه (حاجات صغيرة تؤدي إلى حاجات كبيرة ؟؟)


ممكن حد يسأل : يا عم أنت عامل دوشة ومصدعنا ليه ؟؟


عشان في حاجات صغيرة تانية لازم نلحقها !


اللغة بتاعتنا يا جماعة !!

اللغة العربية .

عارفينها ؟؟

أ ب ت ث ...


اللغة العربية ..


من حقك أن تتعلم أي لغة تانية ..


من حقك أنك تقول : (Oh my God) لما حد يقولك حاجة غريبة .. أو تشوف حاجة أغرب ..


من حقك أنك تقرأ وتكتب وتتكلم وتتعامل بأي لغة تانية ..


بس من حق اللغة عليك إن تحافظ عليها ..

ممكن ساعات ( أتمنظر) قدام أي حد واتكلم بمفردات إنجليزية .. ساعات بيحصل ، بس أنا بعمل كدة لما اللي قدامي يزودها ويستخدم مصطلحات كتير وسط الكلام العربي كنوع من التناكة أو ألاطة أو جليطة متعمدة منه .. كأن أبن خالته عضو مجلس اللوردات البريطاني ..

أينعم أنا بفهم إنجليزي كويس .. بكتب أنجليزي كويس .. وبتكلم إنجليزي (وباللهجة الأمريكاني كمان ، بس الأمر مايسلمش )

بس مش معنى كدة أني أنسى أصلي ولغتي ..

وأكتب عربي بحروف إنجليزي ..


ده يبقى عيب في حقي أنا ..
وطعنة في شرف لغتي الأم ..


أساساً أنا مش ضليع في فهم العربي (المتأنجلز)
وبقول بكل صراحة : إن فهمي للغة دي عامل بالظبط زي فهمي للغة الفارسية ..
(موزه هداياي رياست جمهوري )
حد فاهم حاجة ؟؟

تخيلوا إننا بعد خمس سنين من دلوقتي .. ..
تخيل لو أبنك أو بنتك ماسكة كتاب مكتوب عليه :


Wezaret Al-Tarbiya Wel_ta3leem
Ketab Al-Tarbiya El-Deenyeah
Lelsaf Al-Awal Al-Ebtdaey

Besm ellah alrahman elrahim
alhamdu lelah rab al3alameen, alrahman alraheem, malek youm eldeen, eyak na3boduh wa eyak nasta3een


كفاية لحد هنا ..

يا إخواننا المتأنجلزيين .. عيب عليكم ..

كلها كام سنة المصاحف تتعرض في المتاحف الأثرية ..

وننسى طعم اللغة بتاعتنا

هويتنا ..


حنعيش ونتكلم بلغة مايعة بلا طعم زي الأخوة الجزائريين (فرنساوي على عربي والجدع يفهم حاجة منهم )

يا أخواني أحنا أساساً بنكتب عربي بالعافية ، كلها غلطات إملائية تكسف ..

عيب كدة ..

أنا قلت اللي عندي .


والباقي عليكم ..


سلام مؤقتاً !


هناك 4 تعليقات:

ayar يقول...

احم احم ..

بص ..


بصيت ؟!
طيب..

لما قريت الموضوع فى اوله .. مكنتش هاكمله .. ولما كملته .. مكنتش هاعلق عليه .. لكن بعد ماخلصته .. حسيت انى هاتجنن .. عارف ليه

لانى اعلنت العصيان معاك على كل حاجة انت قلتها فى الاول .. لكن لقيت ان انا نفسى بكتب بالفرانكو اراب .. واضطريت انى اعرف ان ال عين بتتكتب 3 وان الحاء 7 ,و الطاء 6 وغيره .. واستحقرت نفسى بعد كلامك .. وخاصة بعد بشاعه الجملة اللى انت كتبتهاوفظاعة وقعها على عينى ونفسى besm allah el rahman el rahem.......>> الخ الخ
وحسيت انى زى اى شابة مغيبة ..
فعلا يا وائل .. لازم نفوق

حسيت برده بخطورة الوضع اللى بقينا فيه (اقصد الشباب يعنى) بعد نجاح فيلم عمر وسلمى !!!!
ووانا قاعدة فى الجامعة لاقيت مجموعة شباب معديين ماشاءالله كلهم شبه القنافد موقفين شعرهم (واكاد اجزم انهم علشان يعملوا شعرهم كدا مش اقل من ساعتين قدام المراية علشان يسبسبوا فى شعرهم بالجل _كتهم الف وكسة_ ان مكنوش جايين من عند الكوافيرات .. يبقى البنات ليهم حق لما بيقعدوا ساعه بس علشان يتمكيجوا )
وطبعا متستناش من شاب زى دا الا انه يكلمك عن كليب نجلا الجديد ونانسى اللى كانت زى القمر فى الحفلة ..والحضرى _ ابن كذا _ اللى خان فريقه !!!
واللى لو قلتله اسرائيل بتضرب فى غزة هايقولك مين غزة دى .. قريبتك؟!
صدقنى حسيت برعب .. رعب على المستقبل فعلا يا وائل الحاجات الصغيرة بتؤدى لحاجات كبيرة ..
يمكن الشباب يتلكك ويقولك احنا بنكتب فرانكو اراب لان فيه اجهزة مش بتقرا عربى (سواء تليفونات او كمبيوترات) وعلشان مش بيلاقوا كل مصطلحاتهم العربى يعرفوا يترجموها انجليزى.. يقوموا يكتبوا عربى بيستعبط ..
لكن فيه ادلة كتير غير مثالك تقول ان احنا فى خطر .. وان جيلنا فى خطر .. وان بلدنا كلها فى خطر ..
وتحولنا الى .. اما متطرفين مهمومين ومتظاهرين ومعتقلين مؤمنين بقضايا.. او تافهين ومكبرين ومنعنشين ومنعكشين ومسشورين ومجللين (من الجل يعنى )

ربنا يرحمنا ويعافينا ..
وكفاية كدا لحسن طولت اوى ....

wael يقول...

آيار ..
أنا حعمل تاج قربياً هنا .. واكتب عليه (أميرة شرفية لعرين الغضب) ..
واحط التاج ده على راسك بكل تعظيم ..

انا منبهر جداً بمتابعاتك للمدونة .. وبستغرب اكتر لكمية الوعي اللي موجودة في تعليقاتك ..
بجد برافو يا يوري ..

بس فعلاً غزة دي تقرب لك ؟

عزيزتي ..
انتظري التاج ..
قريباً جداً

wael يقول...

بس اوعي تستحقري نفسك أبداً ..

واوعي تقولي كدة تاني ..
أبداً يا آيار ..

أبداً ..
انتي فاهمة واللا لأ (وش غضبان بحنان)

ayar يقول...

التاج يوضع على محرك افكارى العزيز وائل عمر وعن جدارة ..